قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صائب عريقات، إنه تم تحقيق الكثير من الإنجازات السياسية ما بين المؤتمرين السادس والسابع لحركة فتح أبرزها أن فلسطين أصبحت الآن في مكانتها القانونية دولة تحت الاحتلال، أي دولة معترف بها على حدود عام 1967 بمكانة مراقب في الأمم المتحدة.

وأعرب عريقات، في تصريح صحفي اليوم الخميس، عن أسفه لعدم التمكن من إنهاء الانقسام الفلسطيني في السنوات الماضية، مؤكدًا وجوب إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأبدى عن أمله بأن يحدد المؤتمر العام السابع خارطة طريق سياسية واضحة للتأكيد للقاصي والداني بأننا نسعى للسلام، ونريد السلام ولكن سلامنا لن يكون بأي ثمن.

ومن جهة أخرى، فقد كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عريقات، أن هناك محادثات جارية لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان وقال، "نأمل أن يصار إلى عرض القرار في مجلس الأمن الشهر القادم".

واستهجن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدائم عن الاستعداد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال: "لماذا لم يستجب نتنياهو لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاء الثلاثي بمشاركته والرئيس عباس في 8 سبتمبر؟ إن من الواضح أن هذه الحكومة لا تريد المفاوضات والسلام وإنما تريد المستوطنات والإملاءات".

وأعلن عريقات عن الاستعداد للتعامل بإيجابية مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967.