المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

4 كوارث هزت تل أبيب.. و"الكيان الهش" يستغيث بالخارج

الخميس 24/نوفمبر/2016 - 12:24 م
منال جودة
طباعة
لم تكن حرائق الكرمل الخطر الوحيد الذي هدد الكيان الصهيوني في عام 2010، إنما تلك الواقعة كانت بمثابة بداية لعصر الكوارث التي تنوعت بين انفجارات وأعمال إرهابية هزت أرجاء الكيان المحتل الهشة.

وخلال التقرير يرصد"المواطن" أبرز الكوارث التي هبطت على رأس "تل أبيب"


حريق الكرمل 2010


ففي عام 2010 إلتهم حريق هائل غابات ومساحات واسعة في شمال إسرائيل، بدأ في جبل الكرمل جنوب حيفا، وامتد الحريق في مساحة زادت على 7000 فدان ودمر الكثير من المنازل وكشف عن اخفاقات في قدرة خدمات الطواريء المحلية على التعامل مع مثل هذه الكارثة، كما تسبب الحريق في مقتل أكثر من 44 شخصًا في الحريق، ومعظمهم من "سجاني وحراس سجن الدامون".

طلبات استغاثه

وعقب اندلاع الحريق طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنفسه المساعدة من "واشنطن وأوروبا والأردن واستجابت اليونان وقبرص" وأرسلت طائرات لإسرائيل من أجل إخماد الحريق، واتصل رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض هاتفيًا مع رئيس الدولة شمعون بيرس وأعرب عن أسفه للكارثة وعن مشاطرته والشعب الفلسطيني عائلات الضحايا حزنها، كما أرسلت إسرائيل طائرات نقل عسكرية إلى فرنسا لاحضار مواد لاخماد الحريق الذي نفذ من مخازنها.

وقال حيزي ليفي الناطق باسم الإطفاء بمنطقة حيفا، إننا فقدنا السيطرة على النيران ويوجد نقص في المواد التي تخمد الحريق في إسرائيل، ودعت وزارتا الصحة وحماية البيئة الإسرائيليتين سكان المنطقة إلى ملازمة منازلهم خشية تعرضهم لمواد سامة قد تنبعث إلى الهواء عقب الحريق.
وأرسل الأردن فرق إطفاء للمساهمة في اخماد حرائق الكرمل في فلسطين المحتلة، وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الأردن لبت النداء،

ومن جانبها أرسلت السلطة الفلسطينية ثلاثة فرق من الدفاع المدني الفلسطيني وشاركت في إخماد الحرائق، ومن الدول التي لبت النداء أيضا اليونان وقبرص وبريطانيا والأردن وبلغاريا وروسيا لبت النداء وكذلك تركيا التي نحت جانبا مشاكل دبلوماسية مع إسرائيل وأرسلت مساعدات وعرضت مصر وأذربيجان وإسبانيا وكرواتيا وفرنسا تقديم مساهمات وأدركت إسرائيل أنها لا تملك وسائل فعالة كافية لاخماد الحريق وحدها.

اعترافات صاحب الجريمة

اعترف الفتي المتهم بإشعال الحريق، بأنه كان يدخن النرجيلة في منطقة حرشية في الكرمل والقى بجمرة تسببت بحريق لكنه لم يبلغ قوات الإطفاء عن ذلك، على الرغم من أنه شاهد انتشار النيران في الأحراش، وقالت الشرطة الصهيونية: "إن الطفل الذي تم اعتقاله مؤخرًا، بعدما مثًّل الحادث وانها ستطلب من المحكمة تمديد اعتقاله".


انفجار محطة الحافلات بالقدس


في عام 2011 انفجرت قنبلة في محطة الحافلات في مدينة القدس في 23 مارس 2011، وُضِعت القنبلة بالقرب من موقف الحافلات، وانفجرت عند حافلة "إيجد رقم 74" المارة في المحطة، وقد أسفر الانفجار عن مقتل ماري جان غاردنر (59 عامًا) وهو بريطاني كان يدرس اللغة العبرية في الجامعة العبرية في القدس، وأُصيب 39 شخصًا.

وأدان الهجوم كلًا من: إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، وفرنسا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في المقابل أشاد بالهجوم حركتي "الجهاد الإسلامي الفلسطينية وحركة حماس".

ولم تتعرف الشرطة الإسرائيلية على هوية المُنفِّذين على الفور، وبالرغم من ذلك قالت إسرائيل أن سرايا القدس هي المسؤولة عن الهجوم وفي سبتمبر 2011، قبضت إسرائيل على أربعة من جنود حماس، واتهمتهم بالضلوع في التفجير، أحدهم يحمل الجنسية الإسرائيلية من سكان القدس، وأحالت الأربعة إلى محكمة عسكرية إسرائيلية.


حافلة تل أبيب 2012


تفجير حافلة تل أبيب حادث وقع بمدينة تل أبيب الأسرائيلية في يوم الأربعاء 21 نوفمبر 2012 والذي وصفتة الشرطة الأسرائيلية بأنه ناجم عن عمل ارهابي، والذي وقع بينما كانت الحافلة التابعة لشركة دان تسير في شارع الملك داود في تل أبيب بالقرب من مجمع وزارة الدفاع.
وأصيب 21 شخصا، ينهم 5 تراوحت حالتهم بين المتوسطة والخطيرة، فيما ووصفت حالة شخصين آخرين بأنها حرجة جدًا، وأصدرت كتائب شهداء الأقصى بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم، وباركت حركة حماس الانفجار، معتبرة أنه عملية بطولية ومباركة وشجاعة جاءت نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.


النيران تأكل الأخضر واليابس في إسرائيل


تواجه إسرائيل حرائق ضخمة اندلعت صباح الأربعاء، الماضي في المناطق الحرشية غرب القدس، وبالقرب من بلدة أبو غوش وأتت على العديد من المنازل باتجاه طريق تل أبيب - القدس.
وأفادت وكالة "معا" للأنباء بأن الحرائق وصلت إلى منطقة باب الواد واللطرون، حيث يكافحها رجال الإطفاء الإسرائيليون في محاولة منهم لوقفها، رغم الرياح التي تعرقل عمليتهم.

استغاثه

لجأت إلى طلب طائرات إطفاء من الخارج وإصدار نداء مساعدة إلى الدولة الأخرى، حيث أعلنت إذاعة "صوت إسرائيل" أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، قررا طلب المساعدة من تركيا واليونان وقبرص وإيطاليا لإرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.
من جانبه، أكد التلفزيون الإسرائيلي أن اليونان وقبرص ردتا إيجابيا على الطلب، فيما سارعت إيطاليا الى عرض مساعدتها واستعدادها إرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads