المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى ميلادها.. ما لا تعرفه عن "أميرة الجبل".. أسمهان

الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 04:37 م
آية محمد
طباعة
يحتفل "المواطن" اليوم 25 نوفمبر، بذكرى ميلاد "أميرة الجبل" الفنانة اللبنانية أسمهان.

ولدت آمال فهد إسماعيل الأطرش 25 نوفمبر عام 1912، على متن باخرة، بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركية، حيث كانت على متن باخرة متجهة إلى إسطنبول.

وانتقلت عائلة أسمهان للقاهرة، بعد قيام ثورة "الدروز" في سوريا، وأقامت في حي الفجالة، وعانت الأسرة من البؤس والفقر، الأمر الذي دفع بـ"أسمهان" إلى العمل في الغناء بحفلات الأفراح الخاصة لتعليم أولادها الثلاثة.

ظهرت مواهب "أسمهان" الغنائية والفنية باكرًا، وهي تغني في البيت والمدرسة، أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وشقيقها فريد، وفي يوم من الأيام قام "فريد" باستقبالها في المنزل، وكان وقتها في بداية حياته الفنية، وجاء إليه الملحن داود حسني، أحد كبار الموسيقيين في مصر، فسمع آمال وهي تغني في غرفتها فأعجب بصوتها، ولما انتهت قال لها: "كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالًا وصوتًا، ولكنها توفيت قبل أن تشتهر، لذلك أحب أن أدعوك باسمها "أسمهان" وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان.

شاركت "أسمهان" أخاها "فريد الأطرش"، عام1931 في الغناء في صالة ماري منصور، في شارع عماد الدين، بعد تجربة كانت لها إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية.

في عام 1934 تزوجت من الأمير "حسن الأطرش" وانتقلت للعيش معه فى جبل الدروز بسوريا لمدة 6 سنوات، أنجبت منه بنت وحيدة وهي "كاميليا"، وبعد فترة انتهت حياتها في الجبل على خلاف مع زوجها، فعادت إلى مصر، ورجعت عالم الفن لتمارس موهبتها الغنائية ودخولها أيضًا ميدان التمثيل السينمائي.

عقب عودتها للقاهرة قدمت أول أفلامها السينمائية "انتصار الشباب"، عام 1941 مع شقيقها فريد الأطرش، ومن هنا تعرفت على المخرج "أحمد بدرخان" وتزوجت منه عرفيًا، ولكن زواجهما انتهى بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها عندما تزوجت الأمير "حسن الأطرش".

وفي عام 1944 شاركت في فيلمها الثاني والأخير "غرام وانتقام" مع يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم، وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها.

وبعد زواجها من "أحمد سالم" ذهبت إلى رأس البر، بعد أن استاذنت من منتج الفيلم يوسف وهبي، الجمعة 14 يوليو 1944، بصُحبة صديقتها ومديرة أعمالها "ماري قلادة"، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة "ترعة الساحل الموجودة حاليًا في مدينة طلخا"، حيث لقت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads