المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد إعتراف"قطر" بدعمها للجماعات الإرهابية.. فضح مخططها الصهيوني

الثلاثاء 29/نوفمبر/2016 - 05:11 م
سارة صقر
طباعة
لم يكن إنتاج الفيلم المسيء للجيش المصري، المحاولة الأولي لدويلة قطر للإساءة لمصر منذ قيام ثورة 30 يونيو، بل أن الدولة الراعية للإرهاب لم تدخر وسعًا في التدخل في الشأن الداخلي لمصر بدون وجه حق والتعقيب علي أحكام القضاء المصري.

والحقيقة أن الأمر لم يعد مريب إذا علمنا أن قطر تساند الجماعات الإرهابية في جميع الدول العربية الكبري، ولم نكن مبالغين إذا اعتبرناها اليد الطولي لأعداء العروبة في تنفيذ مخطط تفكيك الشرق الأوسط، حيث أقر وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في حوار شامل مع وكالة رويترز، أن بلاده تقدم السلاح للجماعات المعارضة للنظام السوري.

وأضاف وزير خارجية قطر، في تحد سافر للعالم أجمع، أن بلاده لن تتوقف عن تسليح تلك الجماعات، حتي إذا أوقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الدعم الأمريكي لها، وهو ما يبرز الدور الذي تلعبه قطر ويوضح هجومها السافرعلي مصر منذ قيام ثورة 30 يونيو.


بداية التطاول

فمنذ أن قامت الثورة علي الرئيس المعزول محمد مرسي، حتي اتسمت العلاقات المصرية القطرية، وتصاعدت الأزمة، في يناير 2014، عندما قالت الخارجية القطرية في بيان لها إن "ما جرى ويجري في مصر لا يؤدي إلى الاستقرار"، واعتبرت أن قرار تحويل حركات سياسية شعبية في إشارة منها إلى "جماعة الاخوان المسلمين" إلى منظمات إرهابية، وتحويل التظاهر إلى عمل إرهابي لم يجدِ نفعًا في وقف المظاهرات السلمية، بل كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل، في إشارة إلى قرار الحكومة المصرية اعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية.


إعدام المعزول

وتسبب الحكم على الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين بالمؤبد والإعدام فى قضية التخابر مع قطر، فى تصاعد الأزمة بين مصر وقطر، حيث أصدرت الدوحة بيانًا هاجمت فيه الحكم.

وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن استنكارها ورفضها الكامل للزج باسم دولة قطر فى الحكم الذى أصدرته محكمة جنايات القاهرة، فى قضية "التخابر مع قطر"، وقال السفير أحمد الرميحى، مدير المكتب الإعلامى بوزارة الخارجية القطرية، إن ذلك الحكم "عارٍ عن الصحة ويجافى العدالة والحقائق"، حيث تضمن "ادعاءات مضللة تخالف سياسة دولة قطر تجاه جميع الدول الشقيقة ومن بينها مصر"، وأكد الرميحى أن مثل تلك الأحكام لا تساعد على ترسيخ الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة، موضحًا أنها تشكل سابقة خطيرة فى العلاقات بين الدول العربية.

قطر والجماعة الأرهابية

ولم يتوقف التدخل السافر لدويلة قطر في الشأن الداخلي المصري عند هذا الحد، وعندما فشلت جميع بياناتها واستنكارها لسياسة النظام في إفتعال خلاف داخل الشارع المصري، اتجهت لمحاولة أخري وهي عرض الوساطة في المصالحة بين الحكومة المصرية وجماعة الإخوان، الأمر الذي رفضه الشعب المصري قبل حكومته، الذي لطالما عاني الأمرين من حكم الجماعة ووحشيتهم.

وجاء رد الخارجية المصرية شديد اللهجة، رافضًا مصر كافة أشكال التدخل الخارجي في شئونها الداخلية معتبرا تصريحات وزير الخارجية القطري غير مقبولة، وتعدى على أحكام القضاء المصري وقرارات الحكومة المصرية وإقرار جموع الشعب المصري بأن تنظيم الإخوان إرهابي، وليس هناك مجال للتفاوض أو القبول بوساطة خارجية للحوار معه.

وأوضح السفير أحمد أبوزيد أن موقف مصر وقوانينها حسما ملف قضية الإخوان، باعتبارها جماعة ترعى الإرهاب في البلاد، ولا مجال للمصالحة معها، متابعًا: "الحديث في هذا الأمر مضيعة للوقت، ومصر أمامها الكثير لتنجزه ولن ننجرف لمثل هذه الدعوات".

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads