"علوم الفيوم" تناقش النفايات المنزلية وكيفية قياس الملوثات
الأربعاء 30/نوفمبر/2016 - 04:43 م
رحاب العجمي
طباعة
نظمت كلية العلوم بجامعة الفيوم، اليوم الأربعاء، ندوة لمناقشة النفايات المنزلية والصناعية والزراعية وكيفية قياس الملوثات بالأجهزة المختلفة.
وحاضر فيها الدكتور ياسر حسن إبراهيم، استاذ ورئيس قسم بحوث تلوث الهواء بالمركز القومي للبحوث.
وأوضح "إبراهيم"، أنه لكي يصبح الهواء صالحًا للتنفس سواء للإنسان أو النبات أو الحيوان يجب عليه أن يكون نظيفًا وصحيًا، وأن يكون خاليًا من مسببات التلوث من أتربة وفيروسات وسموم، لأن الإنسان يتغذى على النباتات والحيوانات، فأنه يصبح عرضة للإصابة بالأمراض في حالة تلوث تلك النباتات والحيوانات، سواء من الهواء مباشرة أو نتيجة ترسب المواد والمركبات السامة في التربة، الأمر الذي يحتم ضرورة تنقية ومعالجة المواد الملوثة والانبعاثات من مصادرها.
وأضاف استاذ تلوث الهواء، أن الأبحاث الحالية في مجال تلوث الهواء تتجه نحو اختراع أجهزة متطورة لتنقية الهواء من الفيروسات والأتربة والفطريات، وخاصة أن بعض الصناعات تسبب أمراض من أهمها تحجر الرئة نتيجة تراكم الانبعاثات والمواد الضارة العالقة في الهواء داخل الرئة.
كما جاء خلال الندوة ضرورة تهوية المنازل بشكل جيد، خاصة أن بعض الأبخرة والروائح المنبعثة من طهي الأطعمة تظل عالقة في المنزل، بالإضافة إلى التأثير السلبي لمعطرات الهواء على الصحة العامة، بالاضافة إلى ضرورة التوسع في إنشاء المدن المخططة بيئيًا، والتي تكون فيها المناطق السكنية معزولة عن المناطق الزراعية والمناطق الصناعية.
ووجه الدكتور ياسر إبراهيم، الدعوة لطلاب كلية العلوم للاستفادة من الأبحاث والدراسات التي يقوم بها المركز القومي للبحوث والخاصة بأجهزة تنقية الهواء من كافة المواد الملوثة والانبعاثات الضارة، وفي النهاية منحت كلية العلوم شهادة تقدير للدكتور ياسر إبراهيم تقديرًا لجهوده ودوره المتميز في أبحاث تنقية الهواء.
وحاضر فيها الدكتور ياسر حسن إبراهيم، استاذ ورئيس قسم بحوث تلوث الهواء بالمركز القومي للبحوث.
وأوضح "إبراهيم"، أنه لكي يصبح الهواء صالحًا للتنفس سواء للإنسان أو النبات أو الحيوان يجب عليه أن يكون نظيفًا وصحيًا، وأن يكون خاليًا من مسببات التلوث من أتربة وفيروسات وسموم، لأن الإنسان يتغذى على النباتات والحيوانات، فأنه يصبح عرضة للإصابة بالأمراض في حالة تلوث تلك النباتات والحيوانات، سواء من الهواء مباشرة أو نتيجة ترسب المواد والمركبات السامة في التربة، الأمر الذي يحتم ضرورة تنقية ومعالجة المواد الملوثة والانبعاثات من مصادرها.
وأضاف استاذ تلوث الهواء، أن الأبحاث الحالية في مجال تلوث الهواء تتجه نحو اختراع أجهزة متطورة لتنقية الهواء من الفيروسات والأتربة والفطريات، وخاصة أن بعض الصناعات تسبب أمراض من أهمها تحجر الرئة نتيجة تراكم الانبعاثات والمواد الضارة العالقة في الهواء داخل الرئة.
كما جاء خلال الندوة ضرورة تهوية المنازل بشكل جيد، خاصة أن بعض الأبخرة والروائح المنبعثة من طهي الأطعمة تظل عالقة في المنزل، بالإضافة إلى التأثير السلبي لمعطرات الهواء على الصحة العامة، بالاضافة إلى ضرورة التوسع في إنشاء المدن المخططة بيئيًا، والتي تكون فيها المناطق السكنية معزولة عن المناطق الزراعية والمناطق الصناعية.
ووجه الدكتور ياسر إبراهيم، الدعوة لطلاب كلية العلوم للاستفادة من الأبحاث والدراسات التي يقوم بها المركز القومي للبحوث والخاصة بأجهزة تنقية الهواء من كافة المواد الملوثة والانبعاثات الضارة، وفي النهاية منحت كلية العلوم شهادة تقدير للدكتور ياسر إبراهيم تقديرًا لجهوده ودوره المتميز في أبحاث تنقية الهواء.
