رحبت إسبانيا بقرار مجلس الأمن الدولي، فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، ردًا على خامس وأكبر تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ في سبتمبر الماضي.

واعتبرت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان صدر مساء أمس الأربعاء، أن العقوبات الجديدة التي تهدف إلى خفض إيرادات الصادرات السنوية للبلاد بأكثر من الربع، عبر وضع حد لصادراتها الرئيسية لا سيما الفحم، من شأنها تجفيف مصادر تمويل تجاربها البالستية.

وأعرب البيان عن قلق إسبانيا البالغ، إزاء إصرار حكومة بيونغ يانغ على المضي قدمًا في برنامجها النووي، وإطلاقها الصواريخ البالستية، معتبرًا أن ذلك يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وخرقًا لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وتحديًا للنظام العالمي لمنع انتشار تلك الأسلحة.

وجدد دعوة إسبانيا لبيونغ يانغ للعودة إلى طاولة المفاوضات الجدية، لإنهاء التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة.