المواطن

عاجل
اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية قيادي بمستقبل وطن: إطارات السيارات من الصناعات الحيوية ذات تأثير في الاقتصاد المحلي ضبط 42500 كيلو جرام حشيش و سلاحين خرطوش بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

المؤتمر الوطني بأسيوط: المصلحة تخمد الفتن.. ولا يفرق بين مسلم ومسيحي

الخميس 01/ديسمبر/2016 - 02:31 م
ليلى كامل
طباعة

انطلق اليوم الخميس مؤتمر الحوار الوطنى للشباب من أسيوط وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وبحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وشمل المؤتمر العاملين وطلاب المدارس والمعاهد بالمحافظة تم خلاله مناقشة كافة الأفكار والأطروحات التي تساهم في استعادة منظومة الأخلاق داخل المجتمع.

وفي بداية كلمته رحب فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، بشباب أبناء محافظة أسيوط وطلاب الجامعة الذين لبوا الدعوة للحوار والاستماع لأرائهم والاستفادة من أفكارهم، مؤكدا أن هذا الحوار مصري خالص دعا إليه رئيس الجمهورية في مؤتمر شرم الشيخ للتباحث مع الشباب والاستفادة من أفكارهم نحو استعادة منظومة الأخلاق وتصويب وضبط الخطاب الدعوي.

وأضاف أننا جئنا للحوار بقلوب مفتوحة للقاء مع كافة أبناء الوطن دون اقصاء لأحد من أجل استعادة المسار الأخلاقي الذي يليق بالمجتمع، مشيرا إلى أن مصر جرحت من أبنائها جرحا كبيرا لا يستحق منا أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الأمور على ما هي عليه، فمصر التي بها الأزهر الشريف لا ينبغي أن تكون أخلاقيات بعض المنتسبين إليها ما نراه حاليا، فمنظومة الأخلاق تضررت كثيرا وكذلك المحبة بين الناس والتعرض بين الناس بالأذى الفكري الذي بلغ مداه فلا ينبغي أن يكون هذا هو حال المصريين.

وشدد على أن مصر لا يمكن أن تكون بحال من الأحوال بلدا للإرهاب كما يحاول البعض الترويج في ظل وجود الأزهر الذي يحمل رسالة الإسلام السمحة ويعلم الأخلاق ويحذر من الكراهية ونبذ الأخر، مؤكدا أن الأزهر لا يبتدع أحكاما ولا يوائم ظروفا سياسية ولا يتوائم معها فهو يدعو كما تدعو الأديان للمحبة والسلام، فالرسول صلى الله عليه وسلم ما فرض دينه بالقوة وكيف يفعل ذك والله تعالي يقول (لا اكراه في الدين) فبين للناس طريق الحق والباطل والناس يسلكون طريقهم كما يريدون والأزهر يفعل هذا.

كما أكد وكيل الأزهر لم يثبت تاريخا أن الرسول عليه الصلاة والسلام انتقد عهدا، ومن يقلب في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وخاصة من يقولون أنهم يتبعونه وهم يقومون بالفظائع بين الناس سيجد قوله صلي الله عليه وسلم ( من قتل معاهدالم يرح رائحة الجنة ) إنه تاج فوق رؤوس المسلمين نباهي به، أم ما نراه من مناظر عبثية يقوم بها البعض أقول لهم الإسلام من أفعالكم براء، فترويع الناس والاعتداء عليهم برفع راية "لا إله إلا الله" كذب على الله وسيقف علماء الإسلام لكم بالمرصاد ويثبتوا براءة الإسلام من أفعالكم.

وطالب وكيل الأزهر الشباب بضرورة المصارحة والمكاشفة في الحوار خاصة في نقدهم لمؤسسة الأزهر، وتقيمهم أداء الوزرات المختلفة وماذا عليها أن تفعل حتي نستعيد منظومة الأخلاق لنرفع راية الوطن ونضبط الأداء المنفلت خاصة في المجال الدعوي الذي تطفل عليه البعض مشددا على ضرورة مواجه الفتاوي التي تضيق على المرأة والشباب الكثير الأمور دون فهم للنصوص.

وقال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إن الحوار المجتمعي يمثل استراتيجية هامة لوضع هدف فعال يهدف إلى ضبط الخطاب الدعوي للحفاظ على الهوية المصرية والحضارية، مشيرا إلى أن محافظة أسيوط نال عدد أبنائها الشهادة في التفجيرات الأخيرة بالعريش وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.

وأكد على دور القوات المسلحة في الحفاظ على حدود مصر وحمايتها من براثن الإرهاب، مؤكدا أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي فالجهل والضلال والأفكار الخبيثة هي ما تدفعه لهذه الأفعال، ومن هنا تأتي أهمية الحوار المجتمعي لحماية الشاب من براثن هؤلاء الإرهابيين.

وأضاف أن هناك مؤسسات لديها دور هام للغاية في استعادة منظومة الأخلاق وهي الأسرة والمسجد والكنيسة والإعلام جميعها مسئولة عن دعم الولاء والانتماء والأخلاق الحميدة، مؤكدا على دور الأزهر في توجيه الحوار الجاد والهادف تجاه الشباب وحمايتهم.

وقال الدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط إن الحوار المجتمعي الذي أطلقه الأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر يأتي في وقت هام تحتاجه مصر التي تعيش أزمة حقيقية بسبب ظهور أفكار العنف التي تستهدف أرواح الأبرياء.

وأشار إلى أن أصحاب هذه الأفكار ينسبونها للأديان وهي منها براء، فالأديان كلها تجمع ولا تفرق والمشترك بينهم يهدف لصالح الإنسانية والعيش المشترك، فالحوار هو سبيل التعايش السلمي بين أنباء الوطن

وأكد على دور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في دعم ثقافة الحوار مع جميع الأطراف والأفكار والثقافات لمد جسور التعايش والانفتاح على الثقافات والأديان.

وقال القمص بطرس بطرس مساعد مقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة، إننا نريد رد الجميل لهذا الوطن الذي قدم لنا الكثير،فقد تربينا فيه وعشنا تحت سمائه وتنفسنا من هوائه، فمصر وطن يعيش فينا ويمثل لنا الأمن والأمان.

وأضاف أن مصر لها أمانة في أعناقنا فقد زراها الأنبياء وعاشوا فيها ولهم فيها مكانة كبيرة، وهو ما يؤكد عناية الله بمصر ومكانتها عنده، فمصر بلد الأزهر الشريف وبلد الشهداء مصر المستقبل التي بنت السد العالي وحفرت قناة السويس، علينا أن ننظر لمن حولنا من البلاد لندرك قيمة مصر ونحافظ عليها، ونؤدي حقها علينا من العمل والولاء والطاعة والإخلاص لهذه الأرض، فمن حب الوطن أن ندافع عنه ونحفظ قوانينه ولا نغتصب شيئا ليس من حقنا، يجب أن نحترم الكبير والصغير نتعامل مع الشركاء في الوطن بالمحبة ولا نميز بينهم لنعيش بالمحبة جميعا، مؤكدا ضرورة تقديم المصلحة العامة للوطن ووأد الفتن التي تحاول المساس بوحدته الوطنية فمصر ستظل وطنا يعيش فينا كما قال البابا شنودة.

وقال الدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إننا هنا لنحتفي بشبابنا ونستمع لأرائهم في الحوار المجتمع بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الذي يرعي الحوار داخليا وخارجيا، لأنه على إيمان كامل أن الشباب أمل ومستقبل كل أمة، والمستقبل لن يتحقق إلا بالحوار بين أبناء المجتمع.

وأضاف أن الحوار يهدف للمشاركة بين جميع الأطراف ليقف كل على مسئولياته ووجوب الانصات وتقدير قيمة الشباب ومكانتهم،مشددا على ضرورة عدم التقليل من أراءهم مع الاستفادة من فكر الكبار خاصة وأننا نعيش في زمن لا يعترف إلا بالأقوياء، قائلا:إن الأزهر لديه مسئولية وطينة كبيرة ويؤمن بأهمية الحوار الاجتماعي العملي بعيد عن الغرف المغلقة التي لا تفيد المجتمع بشيء.

وشدد على أن الأزهر يعمل في صمت ويعمل ميدانيا على أرض الواقع، ولن يلتفت لمن يحاولون إيقاف مسيرته، فالأزهر لديه قناعة كاملة بدور الشباب وسيواصل الالتحام بهم ميدانيا، ولن نتعامل مع رؤي معلبة فكل محافظة لها احتياجات وكذلك الشباب مؤكدا على حاجة الشباب للتدريب والدفع بهم في كافة المواقع.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads