النجومية حلم الكثير من أبناء هذا الجيل، ولكن طول وصعوبة الطريق، يبقى حائط الصد الذي لا طلاما وقف أمامهم في تحقيق الذات.

ترعرع هذا الجيل في كنف وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وبدى أكثر ما يتابعه صفحات المشاهير في الوسط الفني المقربين إلى قلوبهم، ولا يملكو إلا التمني أن يصبحوا مثلهم ويحصلوا على تلك الشهرة في أسرع وقت، لاسيما وأن بعضهم لا يمتلك الكريزما أو الموهبة التي تضعه في هذه المكانة، فيبدأ بالسير عكس التيار والقيم المجتمعية، ويغرد بعيدًا عن السرب، وذلك عن طريق فعل كل ما هو غريب وعجيب على المجتمع حتى يصبح حديث الرأي العام، ومن هنا يبدأ صيته ويعرفه الجميع.

احتراف الفن بات مهدد بسبب هؤلاء الفنانين، الذين أنهكهم التفكير في الشهرة من أجل الصيت والغنى، ومن هنا يرصد لكم "المواطن" أهم هؤلاء الفنانين وبدايتهم:

سلمى الفولي 

ولدت في أحد الأحياء الشعبية ببورسعيد، عام 1984، وكغيرها من معظم أبناء جيلها سيطر عليها جنون الشهرة، فقررت أن تبيع من أجلها الكثير، فعانت كثيرًا واتهمت في العديد من القضايا ما بين سرقة إلى دعارة إلى التعدي على والدها وجميعها أخذت أحكام بإدانتها، إلى أن تعرفت على مخرج الكليبات وائل صديق، الذي بنى لها طريق الوهم، وقرر أن يلمعها ويجعلها مادة دسمة للحديث بين أوساط المجتمع، فصنع لها فيديو كليب بعنوان "سيب إيدي" فضجت وسائل الإعلام صخبًا بهذا الفيديو الفاضح وباتت "سلمى" حديث الشارع.

وظنت أنها حققت نجاح الشهرة إلا أن الأمر تحول برفع عدة بلاغات من أشخاص عدة يتهمونها بالفعل الفاضح في الفيديو كليب، وتم حبسها بينما هرب، مخرج الفيديو وائل صديق إلى أمريكا التي يحمل جنسيتها بعدما أدين هو الآخر.

رولا يموت

عايشت "رولا" نجاح شقيقتها هيفاء وهبي، وشهرتها في عالم الفن، حيث أصبحت من مشاهير الوسط عن طريق أغانيها التي يتخللها بعض الإيحاءات الجنسية، فظنت رولا أن الإباحة هي طريق النجاح، فقررت تخطي الخطوط الحمراء أكثر بكثير من شقيقتها هيفاء.

وقررت صنع فيديو كليب يحمل عنوان "أنا رولا" وظهرت خلالة مرتدية ملابس شبة عارية تمامًا، أظهرت مفاتن أنوثتها، وهو ما جعل هيفاء وأسرتها يتبرأون منه ولكن دون جدوى، فالشهرة جعلتها تسير على تلك الخطوات دون أي تغير.

نغم صالح

مطربة تتمتع بصوت رائع، ولكن لم تستطيع إيصال موهبتها إلى الجمهور، حيث ظلت تغني في أكثر من محفل دون جدوى رغم إشادة الجميع بصوتها الرائع، حتى تعرف عليها مكتشف المواهب المنتج نصر محروس، والذي أبدل ملامحها وملابسها من حال إلى حال، وأطلقت معه فيديو كليب جديد بعنوان "وأنا عاملة نفسي نايمة"، والذي اعتمدت فيه على الإثارة والعري، مرتدية الهوت شورت والملابس التي تظهر مفاتنها بشكل واضح، وهو ما أغضب متابعيها، وواصلو الهجوم على نصر محروس، واتهمو بذبحها فنيًا، لاسيما وأن عقدها معه ينص على ذلك ولا تستطيع نغم مخالفته.

سما المصري 

استطاعت الفنانة الاستعراضية سما المصري، خطف الأنظار إليها، بتقديم أغانيها التي حملت في مضمونها إيحاءات جنسية بجانب ملابسها التي تفجر أنوثتها أمام الكاميرات، والتي يتخللها حركات مثيرة، وهو ما جعلها تُعرف على الساحة الفنية. 

وبالفعل استطاعت "سما" أن تصبح من المشاهير وذلك بجرأتها التي تعودت عليها، وخلق المشاكل مع المشاهير بين الحين والآخر، بالإضافة إلى نشر صورها عارية تمامًا، من الجزء العلوي وإنكار أنها من قامت بنشر تلك الصور، وأن من قام بنشرها هو أحد "الهاكر".