أعلن محافظ "بنك الجزائر المركزي" محمد لوكال، عن تراجع احتياطي بلاده من النقد الأجنبي إلى 119 مليار دولار، في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، ما يعني أن الاحتياطي خسر 3 مليارات دولار خلال الشهر المنصرم.

وأدلى محمد لوكال بهذه التصريحات للصحافة على هامش افتتاح المنتدى الأفريقي للاستثمار والأعمال في الجزائر العاصمة، وقال إن "احتياطيات الصرف الحالية تقدر بـ119 مليار دولار".

وتوقّع أن تستمر موجة انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي لتنهي العام الجاري عند 118 أو 117 مليار دولار، على حد قوله.

وكان لوكال قد أبلغ البرلمان الجزائري، أخيرا، بأن احتياطي البلاد من العملة الصعبة وصل إلى 122 مليار دولار، في أكتوبر الماضي.

ويستمر هذا التراجع على الرغم من إقدام الجزائر على اقتراض 5 مليارات دولار من السوق المحلية، إضافة إلى مليار دولار من البنك الأفريقي للتنمية.

وخلال المنتدى نفسه، كشف لوكال عن عزم بلاده إطلاق بنك أفريقي لمرافقة المصدرين والمستثمرين الجزائريين في القارة الأفريقية، فضلًا عن افتتاح وكالات بنكية لمصارف حكومية في القارة السمراء.

وقال محمد لوكال إن "التفكير جار من أجل إطلاق بنك يرافق المصدرين والمتعاملين الاقتصاديين للتواجد أكثر في القارة الأفريقية".

وأضاف أن "المصدرين هم من طالب بهذا البنك. لقد واجهوا صعوبات في التصدير، لذلك طالبوا بالبنك"، من دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.