شهد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، المرحلة الرئيسية للمشروع الاستراتيجى التعبوى "عمرو 6 "، الذى تنفذه عناصر هيئة الإمداد والتموين، وعدد من الإدارات التخصصية المعاونة، الذي يأتى فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

بدأت فعاليات المشروع بكلمة اللواء أركان حرب عبد المرضى غريب رئيس هيئة الإمداد والتموين، أكد فيها أن مقاتلى الهيئة وإداراتها التابعة، حريصون على تنفيذ كافة المهام والالتزامات المكلفين بها، لتحقيق منظومة التأمين الإدارى والطبى بالقوات المسلحة سلما وحربا، والمعاونة بإمكاناتها وقدراتها التخصصية والفنية، لدعم أجهزة الدولة وخططها التنموية والخدمية فى العديد من المجالات.

واشتملت المرحلة الرئيسية للمشروع علي إجراءات تنظيم التعاون وعرض القرارات لقادة الوحدات الإدارية، للعمل فى نسيج متكامل وتطوير الفكر فى تعظيم الاستفادة من الطاقات والإمكانات المتاحة، لتحقيق الأهداف المخططة.

وناقش القائد العام القادة والضباط المشاركين في أسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها، وكيفية اتخاذهم القرار المناسب للتغلب على التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات لها.

وأشاد الفريق أول صدقى صبحى بالمستوى المتميز لجميع العناصر المشاركة فى تخطيط وإدارة العمليات خلال مراحل المشروع، وتفهمهم للمهام والواجبات المكلفين بها على كافة المستويات.

وأكد القائد العام أن القوات المسلحة تسير بخطوات ثابتة نحو التطوير والتحديث ورفع الكفاءة القتالية والفنية والإدارية لكافة التشكيلات والوحدات لتظل قادرة علي الوفاء بالمهام المكلفة بها للحفاظ علي الوطن وحماية أمنه القومى، مشيدا بالطفرة الكبيرة التي شهدتها منظومة التأمين الإدارى والطبى داخل القوات المسلحة وما وصلت اليه القاعدة الانتاجية والإدارية من تحديث وتطوير لتلبية متطلبات القوات المسلحة من الاحتياجات الإدارية المختلفة.

وكان الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد المراحل الأولي للمشروع، والتي تضمنت اجراءات التخطيط والتنظيم لأعمال الفتح الاستراتيجي علي مختلف المحاور وتنفيذ مهام الامداد والاخلاء الفني والاداري والطبي للقوات، وتنفيذ عدد من المواقف التكتيكية نهارا وليلا ووضع الحلول المناسبة لها.



حضر المرحلة الرئيسية الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.