المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"محمود" سافر إلى المانيا لدراسة الماجستير وحصل على موافقة للعمل فى الشركة الوطنية للطيران الألمانى

السبت 10/ديسمبر/2016 - 01:36 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
بحصوله على الشهادة الجامعية أراد أن يسلك طريقا مختلفًا عن أصدقائه، ويحقق هدفه الذى كان يراوده منذ الصغر وهو البحث عن وسيلة للسفر إلى ألمانيا لاستكمال دراسته راغبًا في أن يصبح دكتور جامعي فى مجال إداره الأعمال، "محمود صدقي" الشاب العشريني قرر أن يكون عصاميًا مستغلآ براعته في تعلم اللغات، استطاع تعلم اللغة الألمانية معتمدًا على نفسه قبل السفره، وعندما انتقل إلى ألمانيا التحق بمعهد "فولكس هوخ شولا".

ولد محمود، في أسرة ميسورة الحال في محافظة الدقهلية، تخرج من كلية التجارة جامعة المنصورة، وقرر السفر إلى ألمانيا كونها أرض خصبة لكل الأحلام، وفق قوله: "قبل السفر كنت أمام خيارين للدراسه في الخارج هما الدراسه في كندا أو الدراسه في ألمانيا، لكن بعد الفرص اللي قدمتها ألمانيا للطالب على أرضها للقدره على الدراسه قررت اختارها".

ويضيف: "أما بالنسبة للغة الألمانية طبعا محتاجة مجهود شاق من أجل إتقانها، لكن دائمًا أصحاب الأحلام والطموح لن توقفهم أي عقبه حتى وأن كانت اللغة الألمانية، وبالفعل استطعت التغلب عليها، بالنسبة للمجال الذي اخترته للدراسه الجامعيه فقررت اختيار ماجستير في إداره أعمال ولم يكن حبي لهذا المجال منذ الصغر فقط بل كان أيضًا عند تخرجي من الجامعة وخاصةً بعد إخفاقي في تحقيق النتيجه المطلوبة في الثانويه العامة وعدم تحقيقي لحلم عائلتي وهو دراسه الصيدلة".

ويستكمل محمود حديثه قائلا: "عندما تكبر الأحلام وتتعدد الأهداف فلابد من مكان لاستيعابها، وعلى الرغم من أننى كنت أواجه بعض الصعوبات في البداية وهي كيفية أن أجد عمل، ولكن بعد محاولات استطعت أن أجد عمل في شركة لوفت هانزا للطيران، وهي شركة طيران ألمانية فقد حصلت على الموافقة للعمل بها، على الرغم من أن بعض المصريين في أوروبا يشتكون من ظاهرة العنصرية تجاه المسلمين ولكني لم ألاحظها في أي تعاملات مع أشخاص سواء في الدراسه أو العمل أو حتى في الشارع، المجتمع الألماني تحكمه قوانين صارمة، ويعيش فيه كل جنسيات العالم، ومن الصعب تواجد العنصرية فيه إلا في حالات نادرة، والدليل على تسامح ألمانيا مع كل الأديان والجنسيات فأنه يوجد مسجد بالقرب من منزلي يبعد حوالي 14 استطيع للذهاب للصلاة فيه في أي وقت".

ويختتم "محمود" حديثه قائلًا: "بالنسبه لأهدافي في الفترة القادمة أسعى للانتهاء من دراسة الماجستير والعمل في شركة الوطنية للطيران الألماني، أما عن خيار العودة إلى مصر، فهو شئ مؤكد لكن لابد من تحقيق الأهداف السابقة بالإضافه إلى طموحي في التدريس بالجامعات المصريه ونقل خبرتي في مجالي، والمساعدة في تطوير التعليم المصري بما يتناسب مع العصر الحديث".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads