أعرب الرئيس الأسبق حسني مبارك، عن إدانته الحادث الإرهابي الذي وقع في الكنيسة البطرسية التابعة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأضاف "مبارك" في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن: مصر برمتها هي المستهدفة، وأن الإرهاب لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن الارهاب الغاشم لن ولم ينجح في مخططه في زعزعة استقرار مصر أو النيل من أمان شعبها ووحدة أبنائها.

وتابع الرئيس الأسبق أن مثل تلك الاعتداءات الغاشمة لن ولم تؤثر على عزيمة المصريين أو وحدتهم، في مسيرتهم لبناء الدولة الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما قدم الرئيس الأسبق حسني مبارك، تعازية لأسر ضحايا الانفجار الإرهابي الغاشم، متمنيًا للمصابين سرعة الشفاء العاجل.

يذكر أن غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، قد تلقت بلاغًا، يفيد بوقوع انفجار بمنطقة العباسية، وعلى الفور انتقل اللواء علاء عبد الظاهر، نائب مدير الحماية المدنية، وقوات المفرقعات إلى مكان البلاغ للفحص.

وتبين من المعاينة، ان انفجار ضخم وقع في الكنيسة البطرسية التابعة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أسفر عن مقتل 38 شخصًا و56 مصابًا حتى الآن، أغلبهم من السيدات، بحسب ما أكدت مصادر أمنية.