صرح محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، بأن المجلس أصدر اليوم بيان إدانة شديد اللهجة يدين فيه حادث تفجير الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية أثناء قداس يوم الأحد.

وأوضح "ممدوح"، أن هذه العملية الإرهابية الخسيسة لا تعبر عن أي دين من الأديان وأن هؤلاء الإرهابيين لا يعرفون معني الدين أو الإنسانية، وأن عمليتهم الإرهابية قبل يومين، واستهداف المسلمين أمام المسجد قبيل صلاة الجمعة، وعملية اليوم أثناء قداس الأحد للمسيحيين، توضح مدى الخسة التي يتصف بها هؤلاء الإرهابيين وأن حربهم على الوطن والإنسانية وليست الأديان.


وأكد "ممدوح" أن مثل تلك العمليات تعتبر محاولة فاشلة لنقل الصراع إلى قلب العاصمة لتخفيف الضغط على سيناء بعد الخسائر الكبيرة والصفعات التي يتلقاها أعضاء الجماعات الإرهابية على أيدي جنودنا البواسل بشكل يومي.

وفي نهاية البيان نقل ممدوح خالص تعازي الشباب المصري للبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في ضحايا حادث اليوم وان مثل هذه العملية الخسيسة لن تؤثر في تماسك وتلاحم الشعب المصري.