اعتذر الكاتب والمفكر السياسي كمال زاخر، للإعلامية لميس الحديدي على ما بدر من مجموعة من الشباب أمام الكاتدرائية بالاعتداء عليها.

وأضاف زاخر، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "cbc": "أن حادث انفجار الكنيسة البطرسية يستهدف تفتيت وحدة المسيحيين والرئيس عبد الفتاح السيسي، وهناك محاولات قديمة للجماعات الإرهابية لضرب تلك العلاقة منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة وما أعقبه من اعتداءات على أكثر من 80 كنيسة ومؤسسة مسيحية خاصة في الصعيد".

كان عدد من المتجمهرين أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عصر أمس، اعتدوا على الإعلامية لميس الحديدي، أثناء تغطيتها للتفجير الإرهابي ضد الكنيسة البطرسية، والذي استهدفها بقنبلة نتج عنها استشهاد 23 شخصًا وإصابة 35 آخرين، وسط حملة إدانات محلية ودولية للهجوم الآثم.