قال أحمد بسيوني، مسئول لجنة الحوار المجتمعي في حزب مستقبل وطن، إن الإرهاب له تربة خصبة في أي مجتمع تتمثل في الجهل، موضحًا أن السنوات الماضية شهدت ترسخ الإرهاب في البلاد بسبب ذلك، لتحاول الدولة غلق الأبواب أمام هذا الفكر.

وأكد "بسيوني" خلال حواره ببرنامج "غرفة الأخبار" المذاع على شاشة "سي بي سي إكسترا"، أن مصر تفتقر للتشريعات الناجزة القوية التي تواجه الفكر المتطرف، وأن الأحزاب يجب عليها تقديم مشروعات قوانين لمكافحة الإرهاب بفكره والقائمين على نشره، مشيرًا إلى أن دور الأحزاب أيضًا يتمثل في التعامل بشكل توعوي أمام الإشاعات.

ولفت إلى أن الشباب بحاجة إلى مكان للمناقشة وهو ما تحاول الأحزاب توفيره عن طريق طرح آراءهم، وأيضًا سماع مقترحاتهم في القضايا وأساليب حلها، مضيفًا أن للأزهر والكنيسة دورًا مجتمعيًا في تجديد الخطاب الديني لأنهم يمثلون مصلحة الوطن، مشيرًا إلى أن المشكلة هي أن الأزهر يعمل وحده والكنيسة كذلك على الرغم من ضرورة تكاتف الاثنين سويًا لعمل حوار مجتمعي شامل في جميع المحافظات، وليس في محافظة بعينها ويجتمع فيه الشباب مع رموز الدين وتقديم برنامج توعوي ضخم موجه للشباب.

وتابع: "أي دور توعوي موجه لجهة واحدة مصيره الفشل ولو لم يحدث توافق بين الاثنين لفشل ولن ينجح وهناك شائعات تحدث على السوشيال ميديا، ويجب تبسيط المعلومة والمصطلح للشباب مثل الحديث عن التضخم والقيمة المضافة وما شابه".