ظهرت في صورة بديعة للغاية تكاتف المسلمين مع الأقباط، ذهاب أحد الشيوخ الذي يعتبر الصديق المقرب لأحد ضحايا الكنسية الكاتدرائية البطرسية، التي تم تفجيرها يوم الأحد الماضي من قبل الإرهاب الغادر، إلى العزاء، الأمر الذي جعلهم يقومون بالترحيب به، حيث جعلوه يفتتح العزاء بقراءة سورة مريم من القرآن الكريم.

جاءت هذه الصورة لترد على كل شخص يريد أن يقيم فتنة طائفية بين الأقباط والمسلمين، والتفريق بينهم، لترسم صورة رائعة للوحدة والتكاتف بين شعب مصر أجمع، دون التفريق بين لون أو دين أو جنس.