المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

تيارالاستقلال يشكل مجلس ”العلاقات المصرية الإيطالية” لزيادة التعاون بين البلدين

الثلاثاء 17/مايو/2016 - 01:29 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
نجح وفد الدبلوماسية الشعبية لتيار الاستقلال خلال لقاءه بأعضاء المعهد الايطالي للعلاقات مع دول البحر المتوسط والقارة الأسيوية islamed ، في تشكيل مجلس تحت مسمي مجلس العلاقات المصرية الإيطالية علي أن يضم المجلس ممثلين من كافة أطياف المجتمع المدني في مصر وإيطاليا، وهو مجلس غير حكومي حيث تم اختيار كلا من المستشار احمد الفضالي ممثلاً للمجلس عن الجانب المصري، وجان جويدو فولوني ممثلاً للمجلس عن الجانب الإيطالي.
وبدأت أولى جلسات تحضير المجلس اليوم بمقر المعهد بـ روما ، من أجل تطوير العلاقات المصرية الإيطالية في كافة النواحي، انطلاقا من أزمة الشاب الإيطالي جوليو ريجينى إلى التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية ومكافحة الإرهاب.
وأتفق الطرفان على أن يكون تمثيل أعضائها من كافة التوجهات في البلدين علي المستويين الشعبي والرسمي، حيث التقى وفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة المستشار أحمد الفضالي، وبمشاركة دبلوماسيين وبرمانيين ورياضيين وإعلاميين أبرزهم ، السفراء مني عمر مساعد وزير الخارجية السابق وأمين عام المجلس القومي للمرأة، وفاء بسيم سفيرة مصر سابقا بالفاتيكان، أحمد خطاب ومحمد العشماوي، وجمال علام رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، والإعلامي طارق علام، والنائبين أحمد سميح وحسين أبو جاد رجل أعمال ورئيس جمعية الدبلوماسية الشعبية المصرية، صباح اليوم الثلاثاء مع أعضاء المعهد الايطالي للعلاقات مع دول البحر المتوسط والقارة الأسيوية islamed .
ومن جانبه كشف المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، في بيان له اليوم الثلاثاء، عن زيارة أعضاء المعهد لمصر خلال الأيام القادمة في أولي تفعيل عمل اللجنة الثنائية المشتركة، مشدداً على متانة العلاقات المصرية الإيطالية، وعلى أن العلاقة لا يمكن أن تتأثر بأي حادث فردي تتعرضه.
وقال الفضالي، إن العلاقات التاريخية الكبيرة بين البلدين لا يمكن أن يؤثر عليها مثل هذه الأمور العابرة، كما أستعرض الفضالي الخطوات الجادة التي اتخذتها القيادة السياسية المصرية للنهوض بالدولة، وكذلك المشروعات التي حققتها مصر عقب ثورتي يناير ويونيو.
من جانبه رحب جان جويدو فولوني، رئيس المعهد الإيطالي بالوفد الشعبي الدبلوماسي المصري، مؤكداً علي الترابط القوي بين مصر وإيطاليا، منوهاً أن ايطاليا حريصة كل الحرص علي الترابط والعلاقات التاريخية مع مصر، وأنها مهتمه أيضاً بمنطقة الشرق الأوسط بأكمله وما يعانيه من مشاكل.
وأضاف أوجو أنتينى نائب رئيس المعهد، قائلاً : أري في وفد الدبلوماسية الشعبية مشاعر الصداقة حتي في الظروف الصعبة التي نمر بها ، مؤكداً أن إيطاليا حكومةً وشعباً تكن مشاعر طيبة وجيده تجاه مصر والمصريين، وتابع من خلق مشاكل مؤخراً بين الشعبين هذا أمراً خارج عن الإطار الطبيعي للعلاقات بين الدولتين، فمصر وإيطاليا يجمعهم البحر المتوسط الرابط بينهم ولهم علاقات طويلة ممتده وهناك تاريخ كبير يجمع بين الدولتين، مشدداً علي أن العلاقت المصرية الإيطالية يتم محاربتها من الأعداء والمتربصين بالدولتين.
وقال أوجو: كنا نشكو دائماً أن الاتحاد الأوروبي يتجه ناحية الشرق ولا يتجه ناحية دول حوض البحر المتوسط، وأدركنا الآن أن الاتحاد الاوروبي حالياً أصبح ينظر تجاه دول البحر المتوسط والتي تلعب حالياً دور مركزي ومحوري في السياسة الدولية، فمنطقة البحر المتوسط حيوية لأنها تربط بين أوروبا وأسيا وهذا يمنحها مكانة دولية كبيرة.
وأستطر أوجو، بدون شك لا يمكن أن ننسى الإكتشافات البترولية الجديدة في البحر المتوسط خاصةً الغاز والبترول وأكبر هذه الاكتشافات موجودة في مصر، وتابع بدون شك دور الحكومة والسلطات الدبلوماسية أنها تستطيع في إيجاد حلول للموضوعات الشائكة، ولكن لقاءنا كأعضاء شعبيين اليوم يؤكد علي التعاون، كما أن التعاون على مستوى الشعوب يدفع الحكومة أحياناً أن تتخذ قرارات تخص الشعوب نظراً لترابطهم وعلاقاتهم الحميمة .
وقال النائب أحمد سميح عضو مجلس النواب، نعلم جيداً مدى العلاقات بين مصر وإيطاليا قبل أن تحدث الحادثة الغريبة علي الشعبين، كما نعلم جيداً توجه الإيطاليين كأصدقاء في العديد من الاستثمارات الكبيرة في مصر،وأن الفترة القادمة ستشهد تعاون أكبر خلال المرحلة القادمة .
وقال الإعلامي طارق علام ، أن الشعبين تربطهما حضارة وعلاقات كبيرة، خبرة المعهد وتاريخة، نريد أن يكون هناك تعاون داخل إطار شعبي مستمر وتواصل دائم ، وشدد علي أن العلاقات الرسمية وحدها لا تكفي في العلاقات ولكن العلاقات الدائمة بين الدول تربطها الشعوب وليس الحكومات فقط .
وطالب علام، بتشكيل لجنة تواصل دائمة بين إيطاليا ومصر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads