أكد الدكتور أسامة إسماعيل، استشاري النساء والتوليد، أنه على المرأة التي تنوي الحمل ولا تعرف أن كانت قد تلقت تطعيما ضد الحصبة الألمانية أم لا، أن تتأكد من ذلك بإجراء فحص دم، لافتًا أن التطعيم يمكن تلقيه قبل شهر من بدء الحمل، مشيرا إلى أن النساء الحوامل التي لم يتلقين لقاحا ضد المرض فينبغي عليهن استشارة الطبيب، وقد يوصي الطبيب بحقنة غلوبولين مناعي (IG - Immunoglobulin) إذا كانت المرأة الحامل قد تعرضت للفيروس، منوهًا "هذه الحقنة لا تمنع المرض، لكنها قد تساعد في التخفيف من حدة الأعراض لكنها لا توفر حماية تامة ومطلقة من التشوهات الخلقية".

وأضاف "إسماعيل"، أن من سبق أن أصيب بمرض الحصبة الألمانية مرة واحدة لا يصاب به مرة أخرى، ويتركز علاج الحصبة الألمانية بشكل أساسي في معالجة أعراض المرض من أجل خفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الأوجاع المختلفة في الجسم.

وأوضح "إسماعيل"، أنه إذا أصبتِ بالحصبة الألمانية أثناء الحمل فهناك خطر على طفلك الذي لم يولد بعد، وتكون المخاطر أعلى إذا أصبت بالحصبة الألمانية خلال الأسابيع الـ11 الأولى من الحمل، فعندها يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، وقد تؤدي عدوى الحصبة الألمانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أيضًا إلى إصابة طفلك بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية أو خلل في العين مثل إعتام عدسة العين، أو قد يلحق به ضرر في الدماغ والكبد، والرئتين والنخاع العظمي، أو عيوب خلقية في القلب.