أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية، أن مصر تعاني من محدودية الموارد المائية، حيث تم استهلاك ١٠ مليارات متر مكعب ماء شرب خلال عام ٢٠١٦، وتحتاج البلاد لنحو ١٤ مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة، ما يتطلب ترشيد المياه والحفاظ عليها بالتعاون مع الدولة، مؤكدًا أنه ينقل الصورة الحقيقة للحفاظ على الأجيال القادمة.

وقال عبد العاطى، أن المياه التي يعاد استخدامها لابد أن تكون نوعيتها جيدة لذلك لابد من معالجة مياه الصرف الصحي، ولا يمكن استخدام مياه ملوثة، لافتا إلي أهمية العمل على تكنولوجيا رخيصة لمعالجة المياه تم تطبيقها في عدة أماكن.

وأضاف عبد العاطى، أنه يوجد مشكلة مياه في مصر ولكن الدولة لا تقف أمام ذلك وهناك الكثير من الأبحاث لتحلية مياه البحر للشرب والزراعة وفي تحسين نوعية المحاصيل وتحسين كفاءة الرى، خاصة أن تعدادنا سيكون ١٧٠ مليون في ٢٠٥٠ ولابد من المحافظة على حقوق الأجيال القادمة ولا نفكر في أنفسنا فقط".

وخلال الحفل تم استعراض مشروع إدارة المناطق الساحلية بالاسكندرية، وعرض فيلم تسحيلي عن مراحل تنفيذ وعرض جميع أنظمة المعالجة ومراحلها بالمحطة الصرف الصحي.

جاء ذلك بحضور المستشار محمد الجندي وزير العدل اﻷسبق ورئيس جمعية أصدقاء البيئة باﻹسكندرية، والدكتور شريف حمدي نائب المدير الاقليمي للبنك الدولي بمنطقة افريقيا والشرق الأوسط، وأحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتورة فاطمة محسن رئيس جهاز إدارة المخلفات الصلبة، والدكتورة هدي مصطفي وكيل وزارة البيئة، واللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وأحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، كيميائي محمد مصلحي مدير المشروع، وفاروق فهمي مدير عام محطة التنقية الغربيىة، والدكتور وليد عبد العظيم الاستاذ استشاري المشروع كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ممثلين عن البنك الدولي وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، ورئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وكافة الجهات ذات الصلة بمحافظة الإسكندرية.