اتحاد الصناعات يعقد انتخابات غرفة الصناعات النسيجية الثلاثاء
الجمعة 23/ديسمبر/2016 - 05:16 ص
يعقد اتحاد الصناعات المصرية، الثلاثاء المقبل، انتخابات مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، وذلك لاختيار 3 أعضاء من بين 4 مرشحين بشعبة صناعة الملابس الجاهزة، في الوقت الذي سيتم فيه فوز المرشحين بشعب الغرفة المتبقية بالتزكية، وذلك بعد إعلان 4 مرشحين انسحابهم من انتخابات الغرفة.
وكان 4 مرشحين بانتخابات الغرفة، وهم "معين محمد، مصطفى الصاوي، محمدالفوطي، إبراهيم عزت"، والمرشحين عن شعبة حلج وغزل ونسج القطن والصوف، أعلنوا انسحابهم من الانتخابات، مما حسم الفوز بتلك الشعبة بالتزكية لتبقى 3 مرشحين فقط، لتنضم لباقي شعب الغرفة المحسومة بالزكية وهي "الألياف الصناعية وخيوط البوليستر المستمرة، الصباغة والطباعة والتجهيز، شعبة التريكو".
وتجرى الانتخابات لاختيار 3 أعضاء بمجلس إدارة الغرفة، من بين 4 مرشحين عن شعبة "صناعة الملابس الجاهزة"، وهم "عبد الغني الأباصيري، أحمد الشعراوي، حمدي أبو العنين، محمد عبد السلام مصطفى".
أما الأعضاء الفائزون بعضوية مجلس إدارة الغرفة بالتزكية هم محمد المرشدي، محمود الشامي "عن شعبة الألياف الصناعية وخيوط البوليستر المستمرة"، سيد البرهمتوشي عن " شعبة الصباغة والطباعة والتجهيز"، حسن بلحة، محمد نجيب، عيسى الفقي عن "شعبة حلج وغزل ونسج القطن والصوف"، هاشم الدغري "شعبة التريكو").
وتشهد تلك الانتخابات ترشح محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة، والذي أكد أنه لا يوجد مانع قانوني من ترشحه بانتخابات غرفة الصناعات النسيجية عن شعبة الملابس الجاهزة.
وكانت غرفة الصناعات النسيجية واجهت أزمة قانونية تتمثل في رفض إنشاء غرفة مستقلة لصناعة الملابس الجاهزة، واستمرار عملها كشعبة من الشعب التابعة للغرفة، حيث قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، أبريل الماضي، ببطلان قرار وزير الصناعة والتجارة الخارجية رقم 70 لسنة 2013، بإنشاء غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات.
وأدى هذا النزاع القانوني إلى تجميد عمل الغرفتين، وعدم إجرائهما للانتخابات الخاصة باختيار الأعضاء المنتخبين بمجالس إدارات الغرف الصناعية التابعة لاتحاد الصناعات، التى أجريت في الفترة من مايو إلى أغسطس من العام الجاري، وذلك بقرار من اللجنة المنظمة لانتخابات الإتحاد لدورة 2016- 2019، وبالتالي لم تمثل الغرفة في مجلس إدارة اتحاد الصناعات التي أجريت بنهاية أغسطس الماضى.
