قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن مصر سحبت مشروعها من مجلس الأمن الدولي بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، استجابة لطلب "ترامب" في اتصاله بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكنها صوتت لصالح نفس المشروع الذي تقدمت به دول نيوزيلندا وفنزويلا وماليزيا والسنغال، والذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي بأغلبية 14 صوت وامتناع أمريكا عن التصويت.

وأضاف "الشهابي"، أن الدبلوماسية المصرية تتصور أنها تلعب بمهارة على المسرح الدولي ولكنها في حقيقة الأمر صدمت الرأى العام المصري والعربي والدولي بسحبها لمشروعها الرافض للاستيطان وعليها من الآن التنبه لنوايا "ترامب" المساندة للأحلام الإسرائيلية الاستيطانية.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن الشعب لن يقبل العودة إلى فرض وصاية على القرار المصري أو العودة إلى الحظيرة الأمريكية التي تمردنا عليها بثورة 30 يونيو.

وطالب "الشهابي"، وزارة الخارجية المصرية بالاستعداد للمطالبة بتطبيق مبدأ الفصل السابع على إسرائيل لو خالفت قرار مجلس الأمن وبنت مستوطنات جديدة.