فضائح وأزمات هزت عرش الكرة المصرية في 2016
السبت 24/ديسمبر/2016 - 01:14 م
سليمان السيد
طباعة
مرت الكرة المصرية في عام 2016 بالعديد من الأزمات والمشاكل، والتي أثارت الغضب بين الجماهير بسبب سوء التصرف من قبل المسئولين على الكرة في مصر.
ولم يتخذ اتحاد الكرة، إجراءات قوية تناسب الأزمة التي يثيرها بعض الأشخاص داخل الوسط الرياضي.
ويرصد "المواطن" في هذا التقرير أبرز الأزمات والمشاكل التي هزت عرش الكرة المصرية:
-المكالمة التي فضحت اتحاد الكرة
في بداية عام 2016 وتحديدًا في شهر يناير، تم تسريب مكالمة هاتفية بين ثروت سويلم، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، ووجيه أحمد، رئيس لجنة الحكام في ذلك الوقت.
ودارت هذه المكالمة حول اختيار حكم بعينه، لإدارة مباراة الزمالك ومصر المقاصة، في بطولة الدوري، وتم اختيار جهاد جريشة، حكمًا لهذه المباراة، وذلك، إرضاءًا لرئيس الزمالك، مرتضى منصور.
وقرر مجلس إدارة اتحاد الكرة والذي كان يرأسه جمال علام في ذلك الوقت، إقالة رئيس لجنة الحكام، وجيه أحمد، بسبب مباراة الزمالك ومصر المقاصة، ولم يتم محاسبة ثروت سويلم وبقى في منصبه حتى الآن.
ودارت هذه المكالمة حول اختيار حكم بعينه، لإدارة مباراة الزمالك ومصر المقاصة، في بطولة الدوري، وتم اختيار جهاد جريشة، حكمًا لهذه المباراة، وذلك، إرضاءًا لرئيس الزمالك، مرتضى منصور.
وقرر مجلس إدارة اتحاد الكرة والذي كان يرأسه جمال علام في ذلك الوقت، إقالة رئيس لجنة الحكام، وجيه أحمد، بسبب مباراة الزمالك ومصر المقاصة، ولم يتم محاسبة ثروت سويلم وبقى في منصبه حتى الآن.
-أزمة حسام غالي مع مدرب المنتخب
حدثت أزمة كبيرة، بين حسام غالي، قائد النادي الأهلي، وأسامة نبيه، المدرب العام بالمنتخب الوطني الأول، وذلك في شهر مايو الماضي.
بدأت الأزمة بعد دخول حسام غالى فى مشادة مع زميله عمرو جمال فى أحد التدريبات التى سبقت مواجهة نيجيريا في تصفيات أمم أفريقيا، الأمر الذي لم يعجب أسامة نبيه، فطرد الثنائى من المران، قبل أن يتراجع لعدم افتعال أزمة.
وعندما وجد "نبيه" أن ثنائي الأهلي يتناولون الغداء ويمزحون مع بعض، فقال مازحًا "دول شوية عصابة"، الأمر الذى لم يعجب "غالى" ليدخل فى مشادة مع "نبيه".
وزدات الأزمات بين لاعب الأهلي ومدرب المنتخب، ليتم بعدها استبعاد حسام غالي، من قائمة المنتخب أمام تنزانيا ثم مباراة الكونغو وغانا في تصفيات كأس العالم "روسيا 2018".
في حين، يسعى اتحاد الكرة لإنهاء الأزمة بين قائد الأهلي ومدرب المنتخب، خاصة وأن أسامة نبيه أكد على عدم وجود أزمات مع أي لاعب، وأن انضمام "غالي" للمنتخب تتوقف على احتياجات الفريق.
بدأت الأزمة بعد دخول حسام غالى فى مشادة مع زميله عمرو جمال فى أحد التدريبات التى سبقت مواجهة نيجيريا في تصفيات أمم أفريقيا، الأمر الذي لم يعجب أسامة نبيه، فطرد الثنائى من المران، قبل أن يتراجع لعدم افتعال أزمة.
وعندما وجد "نبيه" أن ثنائي الأهلي يتناولون الغداء ويمزحون مع بعض، فقال مازحًا "دول شوية عصابة"، الأمر الذى لم يعجب "غالى" ليدخل فى مشادة مع "نبيه".
وزدات الأزمات بين لاعب الأهلي ومدرب المنتخب، ليتم بعدها استبعاد حسام غالي، من قائمة المنتخب أمام تنزانيا ثم مباراة الكونغو وغانا في تصفيات كأس العالم "روسيا 2018".
في حين، يسعى اتحاد الكرة لإنهاء الأزمة بين قائد الأهلي ومدرب المنتخب، خاصة وأن أسامة نبيه أكد على عدم وجود أزمات مع أي لاعب، وأن انضمام "غالي" للمنتخب تتوقف على احتياجات الفريق.
-أزمة "الحل" تضرب النادي الأهلي
مرت إدارة النادي الأهلي، بالعديد من الأزمات، ولعل كان أبرزها قرار حل مجلس الإدارة وبطلان الانتخابات، بالفعل أصدرت المحكمة الإدارية حل هذا المجلس، في شهر مارس الماضي.
وقرر خالد عبد العزيز، وزير الشباب الرياضة، إعادة تعيين المجلس، وما هو رفضه بعد الأعضاء ومنهم أحمد سعيد، نائب رئيس مجلس الإدارة، وطاهر الشيخ، وهشام العامري، وإبراهيم الكفراوي، ومحمد جمال هليل.
وقرر خالد عبد العزيز، وزير الشباب الرياضة، إعادة تعيين المجلس، وما هو رفضه بعد الأعضاء ومنهم أحمد سعيد، نائب رئيس مجلس الإدارة، وطاهر الشيخ، وهشام العامري، وإبراهيم الكفراوي، ومحمد جمال هليل.
-اقتحام الجماهير مران النادي الأهلي
قام بعض أفراد الأولتراس الأهلاوي، باقتحام مران الفريق الأول بالأهلي، والذي أقيم في مدينة نصر.
وقامت أفراد الأولتراس، بالاعتداء على بعض اللاعبين وأبرزهم حسام غالي وعمرو جمال، وحدثت اشتباكات بينهم، كما تعرض الهولندي مارتن يول، المدير الفني للفريق في ذلك الوقت، لهجوم كبير من قبل الجماهير.
جاء ذلك بسبب نتائج الفريق السيئة خلال الموسم الماضي، حيث خرج الأهلي من بطولة دوري أبطال أفريقيا من دور المجموعات، ثم خسر المارد الأحمر أمام منافسه التقليدي الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف، في نهائي كأس مصر.
وقامت أفراد الأولتراس، بالاعتداء على بعض اللاعبين وأبرزهم حسام غالي وعمرو جمال، وحدثت اشتباكات بينهم، كما تعرض الهولندي مارتن يول، المدير الفني للفريق في ذلك الوقت، لهجوم كبير من قبل الجماهير.
جاء ذلك بسبب نتائج الفريق السيئة خلال الموسم الماضي، حيث خرج الأهلي من بطولة دوري أبطال أفريقيا من دور المجموعات، ثم خسر المارد الأحمر أمام منافسه التقليدي الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف، في نهائي كأس مصر.
-"نظام الاستبدال" أزمة جديدة بين الجبلاية والأندية
ظهرت أزمة جديدة في الكرة المصرية خلال الفترة الماضية، بسبب رغبة عدد كبير من الأندية، في عودة نظام الاستبدال مرة أخرى، بالقوائم الخاصة للأندية.
ويدرس اتحاد الكرة إعادة الاستبدال للأندية في قوائم الموسم الجديد، خاصة وأن هناك ضغوط كبيرة من قبل الأندية، خاصة النادي الأهلي والذي يرغب في عودة نظام الاستبدال.
وشهدت الفترة الأخيرة اختلاف كبير بين مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والذي يتبنى عودة هذا النظام من جديد، ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، والذي يرفض عودة هذا النظام بداعي أن المسابقة بدأت بنظام ولابد أن تتنهي بنفس النظام.
وهدد "منصور" بأنه في حالة عودة نظام الاستبدال، سيكون للزمالك موقف حاسم تجاه اتحاد الكرة.
-أزمة التحكيم والانسحاب من الدوري
مرت الكرة المصرية بأزمة كبيرة أيضًا في عام 2016، وهي التحكيم المصري، والذي واجه انتقادات عنيفة، من قبل رؤساء الأندية.
وظهرت بعض الأخطاء الكارثية خلال مباريات الدوري الممتاز، كما شهد أيضَا هذا الموسم خروج العديد من المدربين عبر وسائل الإعلام، لانتقاد الحكام، وتحملهم سبب خسارة الفرق في الدوري.
وكان أبرز ردود الفعل على أخطاء التحكيم، عندما قرر مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، الانسحاب من الدوري بسبب أخطاء الحكام، خاصة بعد مباراة الأهلي والمقاصة والذي احتسب فيها الحكم ضربة جزاء لصالح الأحمر، لينفعل رئيس الزمالك عقب انتهاء المباراة، ليعلن انسحابه من بطولة الدوري، وقال أن التحكيم يجامل النادي الأهلي.
وظهرت بعض الأخطاء الكارثية خلال مباريات الدوري الممتاز، كما شهد أيضَا هذا الموسم خروج العديد من المدربين عبر وسائل الإعلام، لانتقاد الحكام، وتحملهم سبب خسارة الفرق في الدوري.
وكان أبرز ردود الفعل على أخطاء التحكيم، عندما قرر مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، الانسحاب من الدوري بسبب أخطاء الحكام، خاصة بعد مباراة الأهلي والمقاصة والذي احتسب فيها الحكم ضربة جزاء لصالح الأحمر، لينفعل رئيس الزمالك عقب انتهاء المباراة، ليعلن انسحابه من بطولة الدوري، وقال أن التحكيم يجامل النادي الأهلي.
ولم تتوقف الأزمة عند ذلك، بل خرج مرتضى منصور، ليطالب بإقالة رضا البلتاجي، رئيس لجنة الحكام، ووصفه بأنه "ضعيف" ولا يستطيع أن يسيطر على حكامه.
وخرجت بعض الأندية الأخرى، مثل الشرقية والإسماعيلي، لتهدد بالانسحاب، بسبب أخطاء الحكام في مباريات الدوري.
وانعقد بعض ذلك، اجتماع طارئ لاتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، مع رؤساء الأندية، بشأن التوصل لحل أزمة التحكيم في مصر.
وقرر مرتضى منصور، التراجع عن الانسحاب، ولكنه تمسك برحيل "البلتاجي" عن لجنة الحكام، وبالفعل قدم رضا البلتاجي، استقالته لاتحاد الكرة، بعدما أكد أن رئيس نادي الزمالك، أرسل له بعض التهديدات والانتقادات، ليترك بعدها منصب رئيس لجنة الحكام.
وخرجت بعض الأندية الأخرى، مثل الشرقية والإسماعيلي، لتهدد بالانسحاب، بسبب أخطاء الحكام في مباريات الدوري.
وانعقد بعض ذلك، اجتماع طارئ لاتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، مع رؤساء الأندية، بشأن التوصل لحل أزمة التحكيم في مصر.
وقرر مرتضى منصور، التراجع عن الانسحاب، ولكنه تمسك برحيل "البلتاجي" عن لجنة الحكام، وبالفعل قدم رضا البلتاجي، استقالته لاتحاد الكرة، بعدما أكد أن رئيس نادي الزمالك، أرسل له بعض التهديدات والانتقادات، ليترك بعدها منصب رئيس لجنة الحكام.
