اختار المصريون قرارهم عام 2013 وانحازوا بقوة للوطن، وناشدوا القوات المسلحة وقتها بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالتدخل الفوري والسريع من أجل التخلص من الجماعات الإرهابية المسلحة على اختلاف أطيافهم، وإنقاذ مستقبل أولادهم من حكم المتاجرين بالدين وشعاراتهم التي لا تمت له بصلة، وخسر الوطن عددًا كبيرًا من أبطاله أبناء الجيش والشرطة البواسل، الذين أصيبوا واستشهدوا على الحدود وفي الأكمنة من أجل رفع راية الوطن وعلو مكانته بين دول العالم، وعودة مصر لريادتها كما كانت قبل هذه الجماعات الإرهابية.

ويرصد موقع "المــواطــن" الإخباري، أبرز شهداء ومصابي الجيش والشرطة البواسل خلال عام 2016، بالأسماء والأماكن تكريمًا لهم، وإظهارًا لدورهم الخالد فداءً لهذا الوطن الحبيب.

9 يناير 2016

استشهد كلًا من العقيد على أحمد فهمي، رئيس قسم مرور المنيب، والمجند محمد رمضان البرهامي، من قوة ذات الجهة، إثر قيام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية تجاههما حال توجههما لجهة العمل مستقلين سيارة بدائرة مركز شبرامنت.

11 يناير 2016

أصيب مندوب شرطة خفير نظامي إبراهيم حمدي فتوح بخرطوش في رأسه، بعد أن قاما ملثمان كانا يستقلان دراجة بخارية بإطلاق خرطوش على رأسه، وأكد اللواء فيصل دويدار، مدير أمن دمياط، تورط إخوانيين في حادث إطلاق خرطوش على الخفير النظامي، وتمكنت قوات المباحث من ضبط أحدهما ويدعى إسلام طلعت الصياد "24 عامًا"، استورجي وبحيازته السلاح المستخدم في الجريمة.

13 يناير 2016

أصيب الملازم محمد أحمد الفيومي، الضابط بقطاع الأمن المركزي بجمصة، بطلق ناري بالكتف، خلال اشتراكه مع قوات الأمن المركزي وقوات أمن دمياط، في حملة مكبرة بقرية البصارطة التابعة لمركز دمياط، لضبط عنصر إرهابي وآخر من جماعة الإخوان الإرهابية، يدعي إسلام محمد "محبوس"، استورجى موبيليات، مقيم بقرية البصارطة الواقعة جنوب مركز دمياط، في إطلاق أعيرة نارية على خفير شرطة نظامي بمديرية أمن دمياط، إبراهيم حمدي فتوح.

وفي اليوم ذاته أطلق مسلحون النار على أمين الشرطة حمدي أحمد بالقرب من قرية نجع عمران التابعة لمركز نجع حمادي مما أدي إلى إصابته بعدة أعيرة نارية.

18 إبريل2016

استشهد شخصين وأصيب 8 آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء.

وأوضحت وكالات الأنباء وقتها، أن العبوة الناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة ترحيلات تابعة لقوات الأمن المصرية بمنطقة الساحل في العريش.

25 مايو 2016

أعلنت وزارة الداخلية، عن استشهاد ضابط شرطة وإصابة خمسة أفراد شرطة أثر تفجير مدرعة لقوات الشرطة وسط العريش بمحافظة شمال سيناء، حسبما نشرت وكالات الأنباء العالمية المختلفة.

وأفادت الوزارة، في بيان لها أن عبوة ناسفة انفجرت في عربة مدرعة، بجوار مدرسة بوسط مدينة العريش مركز المحافظة، ومن جانبها أعلنت أنصار بيت المقدس "سيناء" مسئوليتها عن الهجوم.

8 يوليو 2016

استشهد ضابط شرطة برتبة عميد ومجندًا ولقيا مصرعهما، في ذلك اليوم، جراء انفجار قنبلة في مركبة مدرعة بوسط سيناء.

وبحسب تلك الأخبار التى تناقلتها وكالات الأنباء، فإن الحادث وقع في منطقة المنبطح التابعة لمركز الحسنة بمحافظة شمال سيناء.

8 أغسطس 2016

استشهد ضابط شرطة مصري برتبة نقيب إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تابعة للقوات غرب العريش، واسفرت العبوة الناسفة عن انفجار مدرعة شرطة أثناء سيرها على مدخل مدينة العريش عند الكيلو 17، مما أسفر عن مقتل النقيب محمد صفوت محمد رشدي "35 عامًا".

15 سبتمر 2016

أكدت وزارة الداخلية، في بيانٍ لها انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، كانت موجودة على جانب الطريق بشارع جسر السويس بمنطقة عين شمس، أثناء مرور أحد الأقوال الأمنية.

وأوضحت الداخلية، أن الحادث لم يسفر عن حدوث ثمة خسائر بالقوات، بينما أسفر عن إصابة أثنين من المواطنين تصادف مرورهما، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج وتوفي أحدهما متأثرًا بإصابته.