أبرز 8 أزمات واجهت الهلالي الشربيني.. آخرها "حمامات السباحة"
الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 11:58 ص
أماني الشاذلي
طباعة
منذ تولي الدكتور الهلالي الشربيني منصبه كوزير للتربية والتعليم، والأزمات تحاصره داخل الوزارة من كل اتجاه فقبل حل أزمة تتفجر الأخرى، والتي كان آخرها تعرض عدد من طالبات الثانوية العامة المشتركات في بطولة الجمهورية للسباحة، لصدمات وتشنجات وشد عضلي، أثناء إجراء البطولة، مسا أمس الاثنين، نتيجة برودة مياه حمام سباحة التربية والتعليم بالجزيرة، الذي أقيمت به المسابقة، وهو مادفع عدد كبير من السياسيين ونواب البرلمان للمطالبة بإقالته، لذا يرصد "المواطن" أبرز الأزمات التي واجهت الشربيني خلال توليه لشؤون وزارة التربية والتعليم:
1-عجز الكتب:
واجهت وزارة التربية والتعليم في بداية العام الدراسي الجاري أزمة كبيرة بسبب وجود عجز في الكتب الدراسية لمدارس اللغات، وهو ما تسبب في غضب الطلاب وأولياء الأمور، بسبب استعاضتهم عنها بالكتب الخارجية كبديل للكتاب للمدرسي، وفي هذا السياق.
2-إهانة الرئيس:
انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، موقف الدكتور الهلالى الشربيني وزير التربية والتعليم، لعدم رده على سخرية وزير الحج السعودي السابق إياد مدني، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وصلت إلى حد الإهانة، أثناء مشاركته في فعاليات مؤتمر الإيسيسكو الأول لوزراء التربية، من أجل تعزيز العمل التربوي الإسلامي المشترك.
حيث قام الدكتور إياد مدني، وزير الحج السعودي السابق والأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، بالسخرية من شعب مصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي، أثناء إلقاء كلمته الافتتاحية بالمؤتمر بحضور وزير التربية والتعليم المصري، وقال وزير الحج السعودي السابق أثناء قراءة كلمته الافتتاحية وهو يوجه التحية إلى الرئيس التونسي القائد السبسي: "السيسى" ثم اعتذر عن الخطأ قائلًا: "هذا خطأ فاحش، أنا متأكد أن ثلاجتكم فيها أكثر من الماء فخامة الرئيس، في إشارة إلى حديث سابق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسى".
واستنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، والمعلمين موقف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، آنذاك، فلم يكن له أي ردة فعل سواء بالدفاع عن مصر أو الاكتفاء بالانسحاب إلى المؤتمر، مؤكدين أن هذه السخرية مرت على الوزير مرور الكرام دون تعليق.
3-تسريب الامتحانات:
وتعد أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة ونماذج إجابتها، في يونيو الماضي، من خلال صفحات الغش مثل «شاومنج» وغيرها أشهر الأزمات التي واجهها الدكتور الهلالي الشربيني في الوزارة.
وأظهرت هذه الأزمة عجز وزارة التربية والتعليم التام عن مواجهتها وإيجاد حلول لها، خاصة وأن تسريب الامتحانات بهذا الشكل الفج لم تحدث من قبل في عهد أي وزير، وهو ما عرضه لانتقادات لاذعة ومتعددة، وتوقع البعض حينها أن تتم إقالته إلا أن ذلك لم يحدث.
4-تأجيل الامتحانات:
وتسببت أزمة تسريب الامتحانات في تأجيل وإلغاء بعضها، بسبب حالات الفوضى والغش التي شهدتها، حيث قررت الوزارة آنذاك تأجيل امتحانات الجيولوجيا، والعلوم البيئية، والتاريخ، والرياضيات البحتة، وإلغاء امتحان الديناميكا والتربية والدينية وإعادتهم مجددًا.
وأشعلت هذه القرارات نار الغضب لدى طلاب الثانوية العامة وقتها، فخرجوا بالمئات للتظاهر أمام مجلس النواب ووزارة التربية والتعليم للتنديد بها.
5-زيادة المصروفات:
ومن ضمن قرارات الدكتور الهلالي الشربيني التي أثارت حفيظة الطلاب والأهالي، زيادة مصروفات المدارس الخاصة بدءًا من العام الدراسي الحالي ولمدة 5 سنوات حتى العام الدراسي 2020 - 2021.
6-الأخطاء الإملائية:
وواجه الهلالي الشربيني موجة من الهجوم والسخرية فور توليه الوزارة في سبتمبر قبل الماضي، بعد أن تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات من صفحته الشخصية على «فيس بوك»، تحمل أخطاءً إملائية متعددة، ودشنوا وقتها هاشتاجا بعنوان «وزير ساقط إملاء»، وهو ما اضطره إلى حذف كافة المنشورات، التي يتواجد بها أخطاء.
7-درجات الغياب:
وفي سبتمبر 2015، كان الدكتور الهلالي الشربيني، قد أصدر قرارًا بفرض 10 درجات للحضور والانضباط السلوكي لطلاب الثانوية العامة، بهدف إعادة الطلاب إلى المدرسة، في ظل الاعتماد على الدروس الخصوصية.
وقتها، تسبب هذا القرار في إحداث حالة من الغضب بين الطلاب، الذين سجلوا اعتراضهم عليه من خلال التظاهر والمطالبة بإلغائه، إلا أن الدكتور الشربيني أكد أن هذا القرار لا رجعة فيه، لكن سرعان ما تم تجميده من قبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الحكومة، بسبب الغضب الطلابي.
8-مسابقة الـ 30 ألف معلم:
وقبل بداية العام الدراسي 2015/2016، ومع ظهور نتيجة مسابقة الـ 30 ألف معلم، سادت حالة من الغضب الشديد من قبل المعلمين تجاه وزارة التربية والتعليم، بسبب تعيينهم في مناطق بعيدة عن النطاق الجغرافي لسكنهم؛ وهو ما تسبب اغترابهم، في ظل احتياج محافظاتهم لمعلمين يتم استقدامهم من محافظات أخرى بعيدة.
وتبعها مظاهرات متعددة للمعلمين، تطالب بتعديل توزيعهم وإعادتهم لمحافظاتهم، إلا أن الوزير رفض بحجة انضباط العملية التعليمية، وعلى إثر ذلك تقدم النواب بالعديد من طلبات الإحاطة ضد الدكتور الهلالي الشربيني، لعرض مشاكل المعلمين المغتربين من أجل حل الأزمة.
1-عجز الكتب:
واجهت وزارة التربية والتعليم في بداية العام الدراسي الجاري أزمة كبيرة بسبب وجود عجز في الكتب الدراسية لمدارس اللغات، وهو ما تسبب في غضب الطلاب وأولياء الأمور، بسبب استعاضتهم عنها بالكتب الخارجية كبديل للكتاب للمدرسي، وفي هذا السياق.
2-إهانة الرئيس:
انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، موقف الدكتور الهلالى الشربيني وزير التربية والتعليم، لعدم رده على سخرية وزير الحج السعودي السابق إياد مدني، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وصلت إلى حد الإهانة، أثناء مشاركته في فعاليات مؤتمر الإيسيسكو الأول لوزراء التربية، من أجل تعزيز العمل التربوي الإسلامي المشترك.
حيث قام الدكتور إياد مدني، وزير الحج السعودي السابق والأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، بالسخرية من شعب مصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي، أثناء إلقاء كلمته الافتتاحية بالمؤتمر بحضور وزير التربية والتعليم المصري، وقال وزير الحج السعودي السابق أثناء قراءة كلمته الافتتاحية وهو يوجه التحية إلى الرئيس التونسي القائد السبسي: "السيسى" ثم اعتذر عن الخطأ قائلًا: "هذا خطأ فاحش، أنا متأكد أن ثلاجتكم فيها أكثر من الماء فخامة الرئيس، في إشارة إلى حديث سابق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسى".
واستنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، والمعلمين موقف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، آنذاك، فلم يكن له أي ردة فعل سواء بالدفاع عن مصر أو الاكتفاء بالانسحاب إلى المؤتمر، مؤكدين أن هذه السخرية مرت على الوزير مرور الكرام دون تعليق.
3-تسريب الامتحانات:
وتعد أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة ونماذج إجابتها، في يونيو الماضي، من خلال صفحات الغش مثل «شاومنج» وغيرها أشهر الأزمات التي واجهها الدكتور الهلالي الشربيني في الوزارة.
وأظهرت هذه الأزمة عجز وزارة التربية والتعليم التام عن مواجهتها وإيجاد حلول لها، خاصة وأن تسريب الامتحانات بهذا الشكل الفج لم تحدث من قبل في عهد أي وزير، وهو ما عرضه لانتقادات لاذعة ومتعددة، وتوقع البعض حينها أن تتم إقالته إلا أن ذلك لم يحدث.
4-تأجيل الامتحانات:
وتسببت أزمة تسريب الامتحانات في تأجيل وإلغاء بعضها، بسبب حالات الفوضى والغش التي شهدتها، حيث قررت الوزارة آنذاك تأجيل امتحانات الجيولوجيا، والعلوم البيئية، والتاريخ، والرياضيات البحتة، وإلغاء امتحان الديناميكا والتربية والدينية وإعادتهم مجددًا.
وأشعلت هذه القرارات نار الغضب لدى طلاب الثانوية العامة وقتها، فخرجوا بالمئات للتظاهر أمام مجلس النواب ووزارة التربية والتعليم للتنديد بها.
5-زيادة المصروفات:
ومن ضمن قرارات الدكتور الهلالي الشربيني التي أثارت حفيظة الطلاب والأهالي، زيادة مصروفات المدارس الخاصة بدءًا من العام الدراسي الحالي ولمدة 5 سنوات حتى العام الدراسي 2020 - 2021.
6-الأخطاء الإملائية:
وواجه الهلالي الشربيني موجة من الهجوم والسخرية فور توليه الوزارة في سبتمبر قبل الماضي، بعد أن تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات من صفحته الشخصية على «فيس بوك»، تحمل أخطاءً إملائية متعددة، ودشنوا وقتها هاشتاجا بعنوان «وزير ساقط إملاء»، وهو ما اضطره إلى حذف كافة المنشورات، التي يتواجد بها أخطاء.
7-درجات الغياب:
وفي سبتمبر 2015، كان الدكتور الهلالي الشربيني، قد أصدر قرارًا بفرض 10 درجات للحضور والانضباط السلوكي لطلاب الثانوية العامة، بهدف إعادة الطلاب إلى المدرسة، في ظل الاعتماد على الدروس الخصوصية.
وقتها، تسبب هذا القرار في إحداث حالة من الغضب بين الطلاب، الذين سجلوا اعتراضهم عليه من خلال التظاهر والمطالبة بإلغائه، إلا أن الدكتور الشربيني أكد أن هذا القرار لا رجعة فيه، لكن سرعان ما تم تجميده من قبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الحكومة، بسبب الغضب الطلابي.
8-مسابقة الـ 30 ألف معلم:
وقبل بداية العام الدراسي 2015/2016، ومع ظهور نتيجة مسابقة الـ 30 ألف معلم، سادت حالة من الغضب الشديد من قبل المعلمين تجاه وزارة التربية والتعليم، بسبب تعيينهم في مناطق بعيدة عن النطاق الجغرافي لسكنهم؛ وهو ما تسبب اغترابهم، في ظل احتياج محافظاتهم لمعلمين يتم استقدامهم من محافظات أخرى بعيدة.
وتبعها مظاهرات متعددة للمعلمين، تطالب بتعديل توزيعهم وإعادتهم لمحافظاتهم، إلا أن الوزير رفض بحجة انضباط العملية التعليمية، وعلى إثر ذلك تقدم النواب بالعديد من طلبات الإحاطة ضد الدكتور الهلالي الشربيني، لعرض مشاكل المعلمين المغتربين من أجل حل الأزمة.
