قال أحد الأطباء المتابعين لحالة الممرضة المضربة عن الطعام اليوم الأربعاء، إن ضغطها وصل إلى 70/40 ، في ظل رفضها لتناول الأطعمة أو السوائل لليوم الرابع، فيما يحاول قيادات التأمين الصحي بأسيوط احتواء الأزمة من خلال التخويف من تدهور حالتها الصحية.

كانت الممرضة سيدة محمد درويش 45 سنة، قد دخلت في إضراب عن الطعام منذ أربعة أيام داخل قسم الاستقبال بمبرة أسيوط للتأمين الصحي، بسبب قرار سامي الشريف رئيس فرع التامين الصحي بأسيوط، بنقلها إلى احدي عيادات التأمين الصحي التي تبعد عن منزلها.

وقالت الممرضة، إنني اعمل في المستشفى منذ 26 عامًا، وأن الدكتور سامي الشريف وسامية محمد سليم مديرة أمانة الفرع بأسيوط، يحاولون تصيد الأخطاء لي دائما، ومقررو نقلي على أثرها من المستشفى إلى عيادة تأمين صحي بعيدة عن محل إقامتي، وقمت بعمل محضر في قسم شرطة ثان أسيوط.

وناشدت الممرضة وزير الصحة وقيادات هيئة التأمين الصحي، حمايتها من التهديدات التي تتعرض لها داخل المستشفى، التدخل لوقف المهازل التي تحدث داخل المستشفى، وأكدت أنها مستمرة في إضرابها عن الطعام داخل قسم الاستقبال حتى ترجع لها حقوقها.