أفادت سكاي نيوز عربية في نبأ لها، منذ قليل، عن مطالبة فصائل من الجيش السوري الحر، روسيا بتحمل مسؤوليتها كضامن لحلفائها في سوريا، وذلك عقب استمرار الانتهاكات لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الماضي، بموجب اتفاق روسي تركي.

وشددت فصائل من الجيش السوري، في بيان لها، على أن استمرار الانتهاكات ستؤدي إلى "إنهاء الاتفاق فورا"، كما دعت "الطرف الروسي الذي وقع الاتفاقية كضامن للنظام وحلفائه أن يتحمل مسؤولياته".

وأكدت على أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا"، وحذرت من "مجزرة يحضر لها النظام وحزب الله في منطقة وادي بردى".

وحثت روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الأمم المتحدة على مباركة وقف إطلاق النار، وهو ثالث هدنة هذا العام بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ستة أعوام في سوريا.