تمكنت مديرية أمن القليوبية ، من كشف غموض واقعة قيام مجهولين بالسطو المسلح علي أمين شرطة ،من قوة إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزه ،مقيم بالبحيرة ،اثناء عودته من عمله مستقلاً سيارة أجرة ، من أسفل كوبري ميت نما بقليوب ،بمحافظة القليوبية،حيث تبين أن الجناة كونا تشكيل عصابي للسطو المسلح.
تلقي اللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية ،اخطارًا من اللواء دكتور اشرف عبد القادر بورود بلاغ ،من أمين شرطة يدعي محمود ع 47 عام من قوة إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة ومقيم كفر بولين كوم حمادة، بحيرة ،مصاب بجرح قطعى بالبطن والركبة اليسري وسجات باليد اليمنى، من أنه حال عودته من عمله مستقلاً سيارة أجرة لا يتذكر رقمها من أسفل كوبري ميت نما دائرة المركز، قام قائد السياره وآخرين كانوا يستقلون السيارة بإشهار سلاح أبيض مطواة بوجهه وأستولوا على خزينة سلاحه وبداخلها 9 طلقات عيار 9 ملي متر طويل وحافظة نقوده وبداخلها مبلغ 2500 جنيه وهاتفه المحمول، وتعدوا عليه بالضرب بالأسلحه البيضاء التي بحوزتهم محدثين إصابته، المشار اليها، وقاموا بإنزاله من السيارة وفروا هاربين وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8366 جنح مركز قليوب لسنة 2016م .
نظراً لما مثلته الواقعة من خطورة إجرامية ، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمود هندي وكيل فرع البحث الجنائي ،من خلال السير في تنفيذ عناصر تلك الخطة، فقد توصلت جهود فريق البحث أن مرتكبى الواقعة كل من طارق 30 عام سائق ، محمد أ 23 عام ميكانيكى ، علاء م 19 عام سائق ومقيم ذات الناحية.

عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهمين بأكمنة أعدت لذلك ، حال إستقلالهم السيارة رقم 2317 ق ب ج ماركة تويوتا ميكروباص خاصة المتهم الثانى المستخدمة في الحادث ، وبحوزة الأول والثانى سلاح أبيض مطواة ومبلغ مالى 200 جنيه، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بإرتكابهم الواقعة ، وقيامهم بالقاء خزينة السلاح بالطريق الزراعى السريع عقب الواقعة والتصرف في المبلغ المالى ، وأضاف المتهم الأول بقيامه بإعطاء الهاتف المحمول ل مياده ع 32 عام ربة منزل ،التي يرتبط معها بعلاقة غير شرعية ، وباستهدافها أمكن ضبطها، وبمواجهتها بما ورد باعترافات المتهم الأول أقرت بصحتها وقدمت الهاتف المحمول المستولى عليه ،كلفت إدارة البحث الجنائى بتطوير مناقشة المتهمين للوقوف علي أبعاد نشاطهم الإجرامي، تحرر عن تلك الإجراءات محضرًا ملحقاً بالمحضر الأصلى، وجارى العرض على النيابة العامة.