دافع المرشد الإيراني علي خامنئي، عن التدخل العسكري في سوريا من جديد، مؤكدًا أن الهدف كان إبعاد "الفتنة عن الأراضي الإيرانية".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، تعليق "خامنئي" خلال لقاءه بأسر 7 من قوات الجيش الإيراني، "إن التدخل العسكري الإيراني عرقل العدو في سوريا"، ولم يوضح المرشد الإيراني طبيعة الفتنة التي أشار إليها في تصريحاته، لكنه أكد على أنها "وسيلة الصهيونية وأمريكا".

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها "خامنئي" عن مشاركة قوات إيرانية لتجنب حرب داخلية في إيران، بالتزامن مع التوتر الذي تشهده البلاد عقب ارتفاع حدة التصريحات المتبادلة بين المسئولين الإيرانيين.

وعلى الجانب الآخر، وفي تصريحات مشابهة لخامنئي، قال قائد الوحدة الصاروخية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زادة، "إنه لو لم يتدخل الحرس الثوري في سوريا، لكان يواجه العمليات الانتحارية في المدن الإيرانية".

وأوضح، خلال كلمته أمس الخميس بمدينة شيراز وسط إيران، في مؤتمر تكريمي لقتلى مخابرات الحرس الثوري، أن معركة حلب الأخيرة كانت مواجهة من إيران "ضد ائتلاف تركيا والأردن والدول الغربية".