أعلنت الحملة الشعبية لتنمية مصر عن تدشين حملة لمساندة مؤسسات الدولة وكشف المتآمرين على الوطن والشعب المصري داخليا وخارجيا، حتى يعلم الجميع بحجم التحديات التي تواجه مصر فى جميع المجالات.

وقال سليمان الحوت مؤسس الحملة الشعبية لتنمية مصر- إحدى الكيانات السياسية الشبابية الداعمة للرئيس فى حملة الانتخابات الرئاسية، إن الهدف من الحملة هو مواجهة من وصفهم بأعداء الداخل سياسيا واقتصاديا وخاصة المؤسسات التابعة لدول لها موقف عدائي من ثورة 30 يونيو وأبرزها قطر.

وأعلن "الحوت" عن بدء الحملة بمقاطعة البنك القطرى الذى قام بمؤامرة على أكثر من 50 جراحًا مصريًا عالميًا فى طب وجراحة العيون ورئيس الجمعية المصرية لجراحة العيون بـ"الفيمتو ليزر" ومحاولة سجنهم بعد توريده جهاز طبي مخالف للمواصفات القياسية بهدف منع استفادة ملايين المصريين من العلاج المجاني.

وطالب "الجراحون" بالتكاتف من أجل مصلحة الوطن، بعد فضيحة الجهاز الذي يسبب العمى ومحاولة الاغتيال المعنوي لجراحة العيون " بالفيمتو ليزر" الذى كشف عن مؤامرة تدار علي العلم والعلماء في مصر برعاية قطرية، وذلك بعد أن قام 50 جراحا مصريا أرادوا خدمة بلدهم وتنشيط السياحة الداخلية عن طريق السياحة العلاجية ورسالة الطب باستيراد جهاز ألماني يعالج أمراض العيون وجراحات المياه البيضاء وغيرها، إلا أنهم فوجئوا بتعرضهم لعملية خداع من أحد البنوك القطرية وهم الآن عرضة للحبس والقضاء على مستقبل أكثر من 50 عالم وطبيب مصري.

فيما ناشد الحوت، الرئيس السيسي والنائب العام والبنك المركزي بالتحقيق في الأمر وكشف أبعاد المؤامرة حتى يعلم الجميع بأن الهدف هو القضاء على علماء مصر وأبناء الوطن المخلصين، مطالبا بالمشاركة الإيجابية وقطع التعامل مع البنك الأهلي القطري والتصدي بكل قوة لمن يحاول زعزعة استقرار الوطن ومحاولة الترابص بالمصريين.