المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أشهرها تهنئة الأقباط.. أبرز معارك السلفية مع الأزهر

الإثنين 09/يناير/2017 - 09:06 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
اشتهر التيار السلفي مع كل مناسبة رسمية بلفت النظر إليه، عن طريق إصدار الفتاوى المخالفة والشاذة، لإثارة الساحة الدينية في مصر، ووصل الأمر مؤخرًا إلي اتهام الأزهر والمؤسسات الدينية الرسمية على اختلاف أنواعها، بالتسهيل في إصدار الفتاوى لإرضاء الآخرين.

ويرصد هذا التقرير، أشهر المعارك الفكرية لهذا التيار مع الأزهر.

الاختلاف على صفات الله
زعمت قيادات سلفية أن شيخ الأزهر وعلماءه يتساهلون في إصدار الفتاوى، لأجل إرضاء غيرهم، معتقدين أن صفات الله تعالى جميعها لا تقبل التأويل، مستندين في ذلك للمذهب الوهابي، وهو ما خالفهم فيه الأزهر عملا بالمذهب الأشعري فى اثبات بعض الصفات له تعالى وتأويل الباقي، وذلك بعدما أفتى الأزهر عملًا بالمذهب الأشعري، بإثبات بعض من صفات الله تعالى وتأويل الباقي.

إقصاء السلفيين عن المنابر
حظرت وزارة الأوقاف المصرية فى مطلع عام ٢٠١٥، كل من ينتمي إلى التيار السلفي، من اعتلاء المنابر في أي من المساجد على مستوى الجمهورية، وشن السلفيون هجومًا حادا على المؤسسة الدينية الرسمية ووزارة الأوقاف، الأمر الذي جعل الإمام الأكبر يتدخل شخصيًا لوأد تلك الفتنة الحالكة، متعاونا مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة من اجل استخراج تصاريح خطابة لبعض قيادات الدعوة السلفية.

مؤتمر الشيشان
حضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لمؤتمر الشيشان، نهاية العام المنصرم 2016، والذي أقصى المذهب السلفي من تعريف أهل السنة والجماعة، ما أجج صراعًا دوليًا ضد الأزهر، واعتبر السلفيون وقتها أن بيان الأزهر يسعى لتكفيرهم، وان خلو المؤتمر من التيار السلفي، واقتصاره على الأشاعرة والصوفيين، إقصاء لهم وإخراج من جماعة أهل السنة والكتاب، ما جعل الوهابيون يجتمعون بدول الخليج لعقد مؤتمر آخر أقصى الأزهر والمذهب الأشعري والطرق الصوفية، من تعريف أهل السنة والجماعة، بالرغم من على شيخ الأزهر من البيان الختامي، وتأكيده على أنه غير مسئول عن بيان المؤتمر الختامي الذي استثنى السلفية من قائمة المشمولين بصفة "أهل السنة"، معلنا رفضه لهذا الإقصاء.

تهنئة الأخوة الأقباط
ردد السلفيون خلال الأيام الماضية فتوى لهم، تحرم تهنئة الأخوة الأقباط في أعيادهم الرسمية، مؤكدين أن الإسلام لا يعترف بمثل هذه الأعياد ولا يقرها جاء ذلك بعدما أعلن الأزهر ودار الإفتاء المصرية جواز تهنئة الأخوة الأقباط فى أعياد ميلادهم، مؤكدًا في بيان رسمي له أنها من صميم الإسلام ومن أسس البر والإحسان لهم، بالإضافة إلي مواقف الإمام الأكبر، النبيلة تجاه الأقباط حيث توجه على رأس وفد كبير من الأزهر للكاتدرائية بالعباسية لمشاركة الأقباط أعيادهم.

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
لم تغب عنهم تلك المناسبة، حيث اتهموا الأزهر بالتفريط فى أمور الدين، وقاموا بإرسال وابل من الفتاوى الشاذة التي تحرم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قائلين"أن تلك المناسبة يتم فبها تجسيد عرائس الحلوى "وهو ما يعتبروه في عقيدتهم من الطقوس الغريبة عن الإسلام".

رأي الأزهر فى "بوذا"
أثارت التصريحات الاخيرة للإمام الأكبر،الدكتور احمد الطيب، عن البوذيين، في كلمته الأخيرة بمؤتمر الحوار الوطني لطوائف ميانمار، غضبًا شديدًا من السلفيين، على شيخ الأزهر لوصف تلك الديانة البوذية بأنها ديانة معترف بها، وتحث على السلام والتسامح، قائلين: "أن تلك الديانة باطلة، ولا يصح أن تصدر مثل هذه التصريحات من شيخ الأزهر".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads