المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

المرأة العربية على قمة المناصب الأوروبية.. آخرهن "دينا حبيب"

السبت 14/يناير/2017 - 10:03 ص
أماني الشاذلي
طباعة
تقلدت المرأة العربية أهم المناصب في الوطن العربي، وتخطت حدود المحلية انطلاقًا إلى العالمية، حيث استطاعت أن تثبت نفسها في أهم المناصب الأوروبية، وامتدت إلى هذه القائمة "دينا حبيب" الأمريكية من أصول مصرية، التي اختارها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كمستشارة للمبادرات الاقتصادية في إدارته.

ويرصد "المواطن" أهم السيدات العربيات اللاتي تقلدن بأهم المناصب في أوروبا

خديجة عريب

انضمت الهولندية من أصل مغربي، خديجة عريب، بانتخابها رئيسة لمجلس النواب الهولندي، إلى قائمة نساء مسلمات أو من أصول عربيات، اللاتي تبوأن أعلى مناصب المسؤولية في الغرب.

انتخاب خديجة عريب يعد سابقة بأوروبا، إذ لم يسبق وأن وصلت امرأة من أصول عربية مسلمة إلى منصب رئاسة البرلمان.

غادرت "عريب" المغرب إلى هولندا وهي في 15 من عمرها، وكان اليمين الهولندي قد وجه انتقادات كبيرة لـ"عريب" غداة انتخابها بسبب جنسيتها المغربية، معتبرًا أن توفر المسؤول السياسي على جنسيتين قد يشكّك في ولائه لهولندا وفي تأثره ببلده الأصل.

ودرست "عريب" علم الاجتماع، وعملت في مجموعة من المناصب ذات الصبغة الاجتماعية، والتحقت بحزب العمل الهولندي الذي أصبحت من خلاله برلمانية منذ عام 1998.

رشيد داتي

في فرنسا، عملت رشيد داتي، الفرنسية من أصل مغربي، والدها مغربي وأم جزائرية، كمتحدثة باسم نيكولا ساركوزي خلال الانتخابات الرئاسية عام 2007، وشغلت منصب حارسة أختام الجمهورية، ووزيرة العدل في حكومة فرنسوا فيون الأولى والثانية منذ سنة 2007 إلى سنة 2009، وهي أيضًا رئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس منذ مارس 2008، ونائب في البرلمان الأوروبي منذ 14 يوليو 2009.

تقية صايفي

وفي فرنسا أيضًا، تقلدت الجزائرية الأصل تقية صايفي من سنة 2002 إلى سنة 2004، منصب وزيرة دولة لشؤون التنمية المستديمة.

ولدت تقية صايفي، في بلدة أومون شمال فرنسا، وحصلت على الليسانس في الحقوق، وعملت في المجال العام من خلال جمعيات عديدة، ثم دخلت الميدان السياسي وانتخبت نائبًا في البرلمان الأوروبي.

يمينة بن قيقي

وعلى الدرب نفسه، سارت يمينة بن قيقي، التي تقلدت منصب الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكفونية والرعايا بالخارج من سنة 2012 إلى 2014، وهي أيضًا مخرجة أفلام وكاتبة سيناريو معروفة في فرنسا.

ولدت "بن قيقي"، في مدينة ليل لأبوين جزائريين مهاجرين ينحدران من مدينة بشار، وشاركت يمينة بن قيقي، في العمل السياسي في 2008، وانتخبت عضو مجلس في الدائرة 20 بالعاصمة باريس، قبل أن تتقلد الوزارة.

منى حميطوش

في بريطانيا، كانت الجزائرية منى حميطوش، أول امرأة من أصول عربية تتبوأ منصب عضو منتخب في بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، في المجلس المحلي لبلدية "إيزلينتقتون" في عاصمة الضباب لندن، عن أحد أهم الأحزاب في بريطانيا والعالم، حزب العمال البريطاني.

وبخلاف سابقاتها اللواتي ولدن أو ترعرعن في البلد الذي تبوأن فيه منصبًا سياسيًا، غادرت "حميطوش" الجزائر مع نهاية سنوات الثمانينات لتستقر في بريطانيا.

نجاة بلقاسم

المغربية نجاة بلقاسم، أصغر وزيرة فرنسية، هاجرت مع عائلتها من الناظور المغربي إلى فرنسا، وعمرها لا يتجاوز أربع سنوات، ولم تحصل على الجنسية الفرنسية، إلا بعد أن بلغت 18 سنة من عمرها، لكن هذا لم يمنعها من الوصول إلى أعلى الوزارة.

وشغلت "بلقاسم" منصب وزيرة لحقوق المرأة، وناطقة رسمية باسم حكومة جان مارك ايرولت في عهد رئاسة فرانسوا هولاند، منذ مايو 2012 حتى أبريل 2014، عندما تم تعيينها وزيرة لحقوق المرأة والمدينة والشباب والرياضة في حكومة مانويل فالس، وتعتبر "بلقاسم" نموذجًا لنجاح النساء العربيات المهاجرات في فرنسا، لكونها أصغر وزيرة في الحكومة الفرنسية.

سوسن شلبي

في ألمانيا، تحدت المهاجرة من أصول فلسطينية سوسن شبلي الصعوبات، قبل أن تتقلد منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية في ألمانيا، فهي تنحدر من أسرة غير متعلمة، لا تتحدث غير العربية، وخاضت الطفلة سوسن مسارًا دراسيًا ناجحًا، فكانت أول امرأة من أصول أجنبية تتولى رئاسة قسم حوار الثقافات لدى وزير داخلية في الحكومة المحلية في ولاية برلين، قبل أن تشغل سنة 2014 منصبها الحالي المتحدثة باسم وزارة الخارجية في ألمانيا، لتكون بذلك أول مسلمة تشغل هذا المنصب الرفيع في تاريخ ألمانيا.

هادية طاجيك

في مملكة النرويج، كانت المهاجرة الباكستانية هادية طاجيك، أول مسلمة تصل إلى منصب وزيرة في هذا البلد الاسكندينافي، ابنة مهاجر بسيط كان يعمل حارسًا لمتجر في أوسلو، ولم يكن يدري أن ابنته ستصبح يومًا وزيرة للثقافة وهي في 29 من عمرها فقط.

عايدة هادزيلك

غير بعيد عن النرويج، أصبحت لاجئة من البوسنة أصغر وزيرة للتعليم في السويد، فقد هاجرت عايدة هادزيلك برفقة والديها إلى مملكة السويد في عام 1992، هروبًا من ويلات الحرب التي اندلعت بين بلادها البوسنة والهرسك وكرواتيا ويوغوسلافيا، وهي طفلة ابنة خمس سنوات.

دينا حبيب

في الساعات الأخيرة، عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دينا حبيب الأمريكية من أصول مصرية، مستشارة للمبادرات الاقتصادية في إدارته، وهي من مواليد عام 1973، أمريكية من أصل مصري قبطي، هاجرت إلى الولايات المتحدة منذ صغرها، عملت مساعدًا لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة، وهي نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة.

وظهرت دينا حبيب، في مطلع عام 2004 عندما تردد اسمها بقوة داخل البيت الأبيض، وعملت مع جورج بوش فيما يخص المبادارات الخيرية، حيث تبلغ من العمر 43 عامًا، وتشغل منصب رئيس مؤسسة جولدن ماكس للأعمال الخيرية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads