انطلقت اليوم السبت، فعاليات الدورة التدريبية الثانية لإعداد الآثاريين لعام 2017، والتي تنظمها منطقة آثار الغربية بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور زاهي حواس، أستاذ الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي، والدكتور محمد إبراهيم، ووزراء الآثار السابقين إلى جانب اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، وعدد من المسئولين بمنطقة آثار الغربية.

بدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة بعرض فيلم تسجييى عن منطقة آثار المحافظة، تضمن تأبين عدد من الآثاريين الراحلين، وشرح لأهم المناطق الأثرية التي تشملها مدن ومراكز المحافظة.

وأكد ممدوح عباس، مدير عام آثار الغربية، أن المؤتمر ستستمر فعالياته على مدار ستة أيام متواصلة لتنتهي في التاسع عشر من يناير، ويهدف إلى تنمية مهارات الآثاريين العاملين بمحافظة الغربية في شتى المجالات ورفع المستوى العلمي والعملي لديهم.

وعرض "عباس"، بعض المقترحات لزيادة الدعم المادي لوزارة الآثار التي تعاني من نقص الدعم، وتحتاج لمبلغ ضخم يفوق 7 مليار جنيه، وتضمنت المقترحات تخصيص تذاكر سياحية يستفيد منها كل من يعمل في مجال السياحة والآثار، بما يوفر مبالغ كبيرة جدًا للوزارة، وإعادة النظر في رسوم معاينة حفر الأساس التي تكلف الدولة الكثير، حيث يتم إجراء 15 ألف معاينة على مستوى الوزارة سنويًا، ويتم تحصيل مبلغ 60 جنيه في المعاينة، في حين أن التكلفة الفعلية لا تقل عن 200 جنيه مقابل الانتقالات واللجان المشكلة للآثاريين، مما يعرض الوزارة لخسارة لا تقل عن 15 مليون جنيه فارق التحصيل.

كما اقترح إنشاء شركة مساهمة للأثريين، تضم كافة العاملين بالآثار، والبالغ عددهم أكثر من 70 ألف عامل بالآثار، على أن تكون قيمة السهم 1000 جنيه وبحد أدنى 3 أسهم للفرد، بما يحقق عائد لا يقل عن 500 مليون جنيه، مما يزيد من أرباح الشركة المساهمة ويتم طرحها على مجلس الوزراء لتسويق المنتج الخاص بالآثار.

كما اقترح تخصيص وقت معين للمعابد المختلفة ومنح فرص للشركات العالمية لتقديم عرض خاص وحصري من داخل المعبد مقابل مبالغ كبيرة تعود بالنفع على الوزارة.