المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالفيديو.. أبرد مكان في العالم مأهول بالسكان.. لا تتجمد المياه فيه أبدا

الأحد 15/يناير/2017 - 11:23 ص
روضة إبراهيم
طباعة
من الطبيعي أن في فصل الشتاء تشتد برودة الجو في دول العالم أجمع، ولكن في مجتماعاتنا العربية يكون الوضع أقل صعوبة من باقي دول العالم، فهناك دول تقل درجة الحرارة لتصل تحت الصفر، ومن بينها دولة تصل درجة الحرارة فيها إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر، في بعض الأحيان، ليكون الغريب في الأمر، كيف يعيش سكان هذه المدينة في مثل هذا الجو المُميت.

تعد قرية "أويمياكون"، في سهول سيبيريا، والتي تبعد عن العاصمة الروسية 9 آلاف كيلومتر، هي أبرد مكان في العالم مأهول بالسكان، حيث أنها تقع على بعد 350 كيلومترًا من الدائرة القطبية الشمالية، ويمتزج موقعها الجغرافي ومناخها القاري مع طبيعتها التضاريسية حيث أنها تقع على واد يرتفع نحو 2000 متر عن سطح البحر مما يفاقم من برودة الجو، ويبلغ تعداد سكانها 2012 500 نسمة.

والغريب في الأمر أن القرية "أويمياكون"، وعلى الرغم من أنها أبرد مكان في العالم، إلا أن اسمها يعني "النهر الذي لا يتجمد"، وذلك بلغة التنغوس، فالماء لا يتجمد هناك حتى عندما تصل درجة الحرارة في الخارج إلى الستين درجة تحت الصفر، وذلك لأن الأرض في هذه المنطقة متجمدة إلى مدى بعيد داخل القشرة الأرضية حتى عمق 1500 متر، وبالتالي يزداد حجمها وتتمدد، مما يسبب اندفاع الماء من الأعماق إلى السطح.

ويأتي من أبرز المشاكل التي يعانيها سكان هذه القرية، أنه في حال خرج أحدهم مُرتديًا نظارة، قد تلصق على أنفه بسبب الطقس الجليدي، وإذا لم يتم وضع غطاء للسيارات عند ركنها، يصبح من المستحيل تشغيلها، ولا يمكن للسيارات أن تركن إلا في كراجات مدفأة، أما السيارات التي تكون في الخارج فعليها أن تبقى تعمل، وإلا سيمنع البرد تشغيلها مرة أخرى.

ويمكن للسكان الحفاظ على المياه الساخنة في المنازل، عن طريق تشعل محطة توليد الكهرباء المحلية، الفحم، وعندما تتأخر شحنات الفحم تستخدم الحطب، وفي حالات انقطاع التيار الكهربائي الذي يستمر عادة لخمس ساعات، تتجمد الأنابيب وتتشقق.

ومن أغرب معاناة سكان تلك القرية، هي تجمد الحبر داخل الأقلام، والأمر الذي يجعلها تتوقف عن الكتابة تمامًا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads