بالصور.. محافظ الإسكندرية يستقبل بطريرك أنطاكية والروم الكاثوليك
الأحد 15/يناير/2017 - 01:19 م
استقبل اللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، اليوم الأحد، البطريرك غرغيوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية والإسكندرية، وأورشليم الروم الملكيين الكاثوليك، وذلك لتهنئته بمنصبه، والتأكيد على استعدادتهم لتقديم كامل الدعم لمصر، وبحضور الأب ماريو أبو ضاهر، كاهن كنيسة الرب يوسف .
ورحب "فرحات" في بداية اللقاء، بالبطريرك، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة للإسكندرية أحد أهم مدن مصر، مشيرًا إلى أن الإسكندرية بها عدد كبير ومتنوع من الكنائس التي ينبعث منها روح التاريخ والتراث الأصيل، موضحًا أن مصر تعيش حالة من الاستقرار والوحدة الوطنية والتي تجمع جميع الأطياف والجنسيات تحت كيان واحد.
وأضاف المحافظ، أن الكنائس بمصر تقوم بدور كبير ثقافي ومجتمعي وحضاري وخدمي واضح وجلي منذ زمن بعيد، وتخدم جميع الطوائف خاصة الشباب، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الشباب وربطهم بالأماكن الدينية التي تحفظهم من الاستقطاب والأفكار المتطرفة، لكي تظل دائمًا مصر هي رمز المحبة والسماحة في جميع الأديان، والإسكندرية دائمًا رمز الحضارة والرقي ومكان للتسامح والتعايش والمحبة .
وقدم البطريرك، الشكر للمحافظ، على حفاوة الاستقبال، معربًا عن سعادته بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للكنيسة المرقسية، خلال أعياد الميلاد المجيدة، مشيرًا إلى أنه يقوم بزيارة مصر كل 3 شهور، ولاحظ استقرار الأمور دينيًا وأمنيًا بشكل كبير بمصر، مضيفًا أن هناك عدد كبير من الجالية بالإسكندرية، والساحة متاحة أمام الشباب الواعي المثقف لنهوض وتقدم بلادهم .
وعلى الصعيد نفسه وجه الأب ماريو، الشكر لمصر، وقيادتها السياسية، للوقوف بجانب البلدان العربية والأشقاء العرب، فمصر أكبر بلد إسلامي أكبر بلد مسيحي، مشيرًا إلى أهمية الدور المصري وموقعها المتميز وسط البلدان العربية الأخرى .
ورحب "فرحات" في بداية اللقاء، بالبطريرك، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة للإسكندرية أحد أهم مدن مصر، مشيرًا إلى أن الإسكندرية بها عدد كبير ومتنوع من الكنائس التي ينبعث منها روح التاريخ والتراث الأصيل، موضحًا أن مصر تعيش حالة من الاستقرار والوحدة الوطنية والتي تجمع جميع الأطياف والجنسيات تحت كيان واحد.
وأضاف المحافظ، أن الكنائس بمصر تقوم بدور كبير ثقافي ومجتمعي وحضاري وخدمي واضح وجلي منذ زمن بعيد، وتخدم جميع الطوائف خاصة الشباب، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الشباب وربطهم بالأماكن الدينية التي تحفظهم من الاستقطاب والأفكار المتطرفة، لكي تظل دائمًا مصر هي رمز المحبة والسماحة في جميع الأديان، والإسكندرية دائمًا رمز الحضارة والرقي ومكان للتسامح والتعايش والمحبة .
وقدم البطريرك، الشكر للمحافظ، على حفاوة الاستقبال، معربًا عن سعادته بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للكنيسة المرقسية، خلال أعياد الميلاد المجيدة، مشيرًا إلى أنه يقوم بزيارة مصر كل 3 شهور، ولاحظ استقرار الأمور دينيًا وأمنيًا بشكل كبير بمصر، مضيفًا أن هناك عدد كبير من الجالية بالإسكندرية، والساحة متاحة أمام الشباب الواعي المثقف لنهوض وتقدم بلادهم .
وعلى الصعيد نفسه وجه الأب ماريو، الشكر لمصر، وقيادتها السياسية، للوقوف بجانب البلدان العربية والأشقاء العرب، فمصر أكبر بلد إسلامي أكبر بلد مسيحي، مشيرًا إلى أهمية الدور المصري وموقعها المتميز وسط البلدان العربية الأخرى .
