المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في قلوب شعوب العالم لم يختلف على حبه أحد.. "أبو تريكة مش مجرم"

السبت 21/يناير/2017 - 02:34 م
شريف فكري
طباعة
في الساعات الماضية، تسائلت الناس كثيرًا، هل يكون الوطني في هذا الزمان مجرم، وهل يكون المجرم في هذا الزمان وطني، فأبو تريكة الذي لقب "بالقديس"، والذي عشقه ملايين الأشخاص ليست في مصر فقط بل في الوطن العربي أيضًا.

ليس بمثابة لاعب مثل أي لاعب، بل هو نوعية منفردة، شخصية تاريخية لا تأتي كثيرًا، أسطورة من أساطير مصر من الصعب أن تتكرر، عشق من جميع طوائف الشعب بشهادة جميع النقاد والإعلاميين والمحللين، "مسلم ومسيحي"، "فقير وغني"، "كبير وصغير، وخارج البلاد يستدعون اللاعب، ثم يحتفلون به، ثم يكرموه، وفي بلده، يهان من الجميع وعلى رأسهم من يسمى وطنيون.

له العديد من الألقاب، كما أطلق عليه محبينه على مواقع التواصل الاجتماعي، في قلوب شعوب العالم لم يختلف علي حبه أحد


في السعودية تم وضع اسم اللاعب في المناهج الدراسية

ثم وضع أسم "أمير القلوب"، في المناهج، بعنوان، هذا هو محمد أبو تريكة وهو لاعب كرة قدم مصري مشهور وهو في هذه الصورة يقوم بركل الكرة، كما تم إضافة انه يرتدي قميص لونه أحمر وشورت لونه أبيض هذا بالإضافة إلى شراب لونه أبيض في اسود، كما تم إضافة جملة أنه سريع جد، وهذه لافته طيبة من المملكة العربية السعودية، لأن هي أول مرة أن يتم وضع أسم لاعب مصري في مناهج التربية والتعليم.

في الجزائر كرموه تكريم تاريخي

الكل يدرك قيمة اللاعب في جميع الدول العربية، والكل يتشرف بتكريم اللاعب، في أي مناسبة، وكانت اللجنة المنظمة لحفل الكرة الذهبية، بالجزائر، حرصت على تكريم "إرهابي القلوب"، بعد حضوره الحفل كضيف شرف، وحضر محمد أبو تريكة هذا الحفل، لتسلم جائزة أفضل لاعب بالجزائر، وقال "تريكة"، عقب استلامه للجائزة، "الكرم والترحاب ليس شيئًا غريبًا على أهل الجزائر.. أشكركم جدًا وأوصل لكم التحية من 90 مليون مصري".


في الفيفا صنفوه من أعظم لاعبي العالم وأفريقيا

كرم جياني إنفانتينو، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، اللاعب "أمير القلوب"، كأحد أساطير كرة القدم في العالم، وكان الحفل أقيم في بلد المكسيك، وتعد هذه اللقطة طيبة للاعب بحجم محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق.

في غزه أطلقوا اسمه على ميدان

تم إطلاق اسم النجم المصري المعتزل محمد أبو تريكة على إحدى ميادين قطاع غزة، تقديرًا لمساندة "الماجيكو" الدائمة للقضية الفلسطينية.

وكان في هذا التوقيت عضو من أعضاء مجلس الشباب والرياضة بغزة قال، "أن محمد أبو تريكة ضرب مثالًا رائعًا فى الوفاء والإخلاص للقضية الفلسطينية"، "بعدما أوصى بوضع قميصه الشهير الذى يحمل عبارة تعاطفًا مع غزة فى الكفن".

وأكمل عضو مجلس الشباب والرياضة قولة عن "الماجيكو"، قائلًأ،.. "تعجز الكلمات عن وصف ما فعلته يا ابن مصر العظيمة، غزة تعشقك وتعبر لك عن تقديرها لك".

بعد كل هذه اللفتات البسيطة في تاريخ لاعب بحجم محمد أبو تريكة، يهان في بلده مصر، الذي عشق ترابها، وفرح شعبها، ليس مواقفه، في تاريخ الرياضة فقط، بل على المسألة الإنسانية أيضًا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads