المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الشندويلي: إعلام ماسبيرو يحتاج تطوير وتنوع.. ونجاحات "السيسي" انجازات للدولة

السبت 21/يناير/2017 - 09:25 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
قال الإعلامي الشاب عاصم الشندويلي، أن الجمهور لن يلتف مرة أخرى حول "مائدة ماسبيرو" إلا إذا شعر من تلقاء نفسه بالتطوير والتنوع فى المحتوى الإعلامي والجاذبية فى أنواع ومحتوى البرامج التي يقدمها عبر قنواته المتعددة، معتبرًا أن ما قام به الرئيس "السيسى" من إنجازات كافية أن تقول بصوت عالى أن الدولة المصرية تمضي بخطوات ثابتة للأمام.

وأكد الشندويلي، فى حوارة لـ"المـــواطــــن"، أن تناول بعض الإعلاميين ووسائل الإعلام لإنجازات الدولة ونجاحات الرئيس السيسى أحيانا يكون غير صائبَا؛ فيجب التفرقة بين التطبيل والتحيز الإيجابى للرئيس وللدولة المصرية بوطنية صادقة بدون تلويين أو تزييف للمحتوى الإعلامي، مضيفًا أنه يحرص دائما على أن يكون مقدمًا للحقيقة المجردة، وللقضايا بموضوعية تامة.

وقال الشندويلي:"لا أضع نفسى طرفًا فيما اقوم به من عرض للمحتوى الإعلامي متحليًا بالقيم والمعايير الإعلامية البناءة"، وإليكم الحوار:

نود أن نُعرف الجمهور على المسيرة الإعلامية للإعلامي عاصم الشندويلي؟
بدأت بالدراسة بمعهد الإذاعة والتلفزيون وطلعت الأول بإمتياز مع مرتبة الشرف ؛وده إلى أهلى أن أدرب مذيعين بالمعهد؛ ثم التحقت بالتليفزيون المصري وعملت كقارئ نشرة؛ وبفضل الرحمن تعلمت على يد الإعلامىيين الكبار "محمود سلطان وعبد الوهاب قتايه وطارق علام وتامر أمين ومحمود سعد وعمرو الشناوى وصفاء حجازى وأميمة ابراهيم وحافظ المرازى" وغيرهم من الإعلاميين.

ثم قمت بالعمل بعدد من القنوات الفضائية مثل قنوات"الشباب والفراعين والحدث والبغدادية والمحور والحياه" وحاليا مذيع بقناتى "صدى البلد ومصر الزراعية" ؛ كما حالفنى الحظ بعمل الكثير من الإنفرادات ببرامجي ؛وأحرص دائما على تقديم محتوى إعلامى مفيد ونزيه ومحايد يحترم عقلية المشاهد ويقدم له كل ما يفيده؛ وتقديم رساله إعلامية صادقه تساهم فى بناء المجتمع.

والحمد لله شرفت بتقديم عدد من البرامج المتنوعة ما بين الشبابية كبرنامج "شبابك يا مصر" و"شباب على كيفك" وبرامج دينية كبرنامج "أحبك يا الله " وبرامج إنسانية واجتماعية كبرنامج "عايز حقى" ؛ وبرامج فنية كبرنامج "أسرار النجوم" وبرامج زراعية كبرنامج" اللون الأخضر" ؛وأخيرًا أقدم برامج سياسية كبرنامج "ساعة صبحية" مع الإعلامى عاصم الشندويلى؛ بجانب عملى كقارئ نشرة وفقرات في برنامج "على مسؤليتى" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى؛ وبرنامج "حقائق وأسرار" الذى يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي القدير مصطفى بكرى.

وماذا عن البرامج والتغطيات الرسمية الكبري التى مارستها خلال مسيرتك الإعلامية رغم حداثة السن؟
شاركت فى عدد من المؤتمرات الهامة مع الرئيس ورئيس مجلس الوزراء وتغطيتها إعلاميا مثل المؤتمر الإقتصادي بشرم الشيخ ومؤتمر "الكوميسا" ومؤتمر الشباب وغيرها من المؤتمرات التى شرفت بتقديم برامجها.
وأود التنويه على أن أغلب البرامج التى شرفت بتقديمها كانت فكرتى ومن إعدادى، كما شرفت بتغطية أهم الإستحقاقات التاريخية على الهواء كإنتخابات الرئاسة والبرلمان من خلال برنامجى "بنحب مصر"

ما تقييمك كإعلامي لأداء الإعلام المصرى فى وقتنا الحالي؟
فى البداية، أرى أن الإعلام المصري فى هذه الفترة يجب أن يكون إعلاما وطنيا صاحب رسالة حقيقية يحترم عقول المشاهد كي يساعده على الوصول للحقيقه؛ وتثقيفه على مبادئ وأسس سليمة،ومن المؤسف أن أقول أن هذا ما نفتقده حاليًا في الكثير من وسائل الإعلام المتعددة سواء كانت مرئية أو مقرؤة أو إلكترونيه أو مسموعة.

وإذا كان هذا هو حال الإعلام فى الوقت الحالي.. فمن أين تكون بداية الإصلاح من وجهة نظركم؟
على المستوى الشخصى أحرص دائما أن أكون مقدما للحقيقة المجردة، وللقضايا بموضوعية تامة ولا أكون طرفًا فيها؛ متحليًا بالقيم والمعايير الإعلامية الخلاقة والبناءة ؛ويجب أيضا عدم التطاول بألفاظ خارجه مهما كان؛ خاصة ما نراه للأسف حاليا من بعض مقدمى البرامج الذين يستخدمون أحيانا الأساليب الإستفزازية والألفاظ الخارجه فإحترام وتقدير المتلقى أهم.

هل تعتقد أن الإعلام فى الوقت الحالي يخدم الدولة فى تسليط الضوء على أهم وأبرز انجازات الرئيس " السيسى " فى الآونة الأخيرة أم أنه مقصرًا فى هذا الدور؟
كنت أتمنى أن يقوم الإعلام بعرض إنجازات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، بمهنية أكثر من ذلك دون تطبيل أو تضخيم فالمشاهد أوالمتلقى قادر على الحكم على ما يشاهده؛ خاصة أن ما قام به الرئيس السيسي من إنجازات كافية بأن تقول أن الدولة تمضي بخطوات ثابتة للأمام، بالإضافة لتناول بعض الإعلاميين وبعض وسائل الإعلام لإنجازات الدولة ونجاحات الرئيس السيسى ؛أحيانا يكون غير صائبَا ؛ وهنا يجب التفرقة بين التطبيل والتحيز الإيجابى للرئيس وللدولة بوطنية صادقة بدون تلويين أو تزييف للمحتوى الإعلامي.

سمعنا فى الفترة الأخيرة عن بعض الأحكام التى صدرت بحق نقيب الصحفيين الحالى "يحي قلاش" وعضوين من أعضاء المجلس.. تعليقك؟
حكم حبس نقيب الصحفيين كان بالنسبه لى مفاجأة ومتوقعة فى ذات الوقت، مفاجأة لأنى كنتأعتقد زمن حبس الصحفيين والإعلاميين قد مضى وإنتهى بغير رجعة فى ظل عصر الحرية والديموقراطية والبناء الذى من المفترض أن نعيشه حاليًا، ومتوقع من ناحية أخرى، لأن ما شهدناه من تصعيد من قبل النقيب وأعضاء مجلس النقابة كان يرى أن القضية باتت معقدة ؛ فكنت أرى أن حل الأزمة من المفترض كان أن يسلك طريقًا ايجابيا أفضل مما انتهجوه وقتها.
وعمومًا مهما كانت الظروف والأسباب يجب على الصحفي والإعلامي التخلى بأخلاقيات المهنة وإعطائه حقوقه كاملة فى أداء رسالته بكل مهنية.

نود التعرف على رؤيتكم فى قانون الإعلام الموحد كما يُطلق عليه ؟
آمل من قانون الصحافة والإعلام الجديد أو القانون الموحد الذى تم التصديق عليه من قبل مجلس النواب، أن يعطى كل ذى حق حقه وأن ينظم سير العملية الإعلامية والصحفية بكل مهنية وشفافية ومصداقية تامة.

هل أثر الإعلام الخاص على الإعلام الرسمي.. وسحب البساط من تحت أقدامه وما الأسباب من وجهة نظركم كإعلامي؟
بالتأكد ومن المفترض أن لا يؤثر الإعلام الخاص على الإعلام الحكومي لأن إعلام الدولة فى الأول والأخر هو الأساس وهو من صدر الإعلاميين الذين تفوقوا كثيرًا فى نجاح المؤسسات الإعلامية الخاصة.. لكن أرى أن السبب فى تأخر الإعلام الحكومي هو وجود فيروس الروتين المتفشي فى كل أجساد المؤسسات الحكومية ككل؛ فأنا عملت بإعلام الدولة كقارئ نشرة ومقدم برامج وأيضا الإعلام الخاص والتمست الفروق كثيرًا في عملية الإدارة السلسة إلى حد كبير فى الإعلام الخاص عن الحكومي.

أين الإختلاف بين الإعلام الحكومى والخاص من خلال تجربتك الطويلة؟
سأبرهن على ذلك بمثل صغير؛ نفترض أن حدث ما وقع ويحب تغطيته؛ فطريقة الإدارة بالإعلام الخاص هو تليفون صغير من مدير أو رئيس تحرير القناة أو معد البرنامج للإنتاج الذي يقوم بالتغطية وفى وقت وجيز يكون الجميع فى قلب الحدث.

أما إدارة الإعلام الحكومى هى طلب بورقة مختومة لرئيس القناة ثم لمدير البرامج ثم لرئيس التحرير ثم مدير المراسلين ثم لمدير الإستديو ثم البحث عن كرو للتغطية وغالبا يكون الكرو متكدرًا وهو ذاهب للتغطية خاصة أنه خلص عدد ساعات عمله بالقطاع.

الذى أقصده ببساطه حتى يعود الإعلام الحكومي ليتصدر الساحة وكما اعتدنا أنه خرج الكثير من العمالقة محليًا وعربيًا بل دوليًا ؛ وهو يجب أن يتنحى تمامًا عن أي روتين حكومى وأن يحرص على تقديم محتوى عصري يناسب المشاهد ويليق بما تشهده الحياة من تغيرات على الساحة وكافة الأصعدة ؛ويحرص دائمًا على التنويع والتطوير فى المحتوى الإعلامي ؛خاصة أن إعلام الدولة يمتلك كل هذه الإمكانيات والقدرات والمقامات الإعلامية الكبيرة التى أكن لها كل التقدير والإحترام ؛ ةفأنا على المستوى الشخصي الإعلام الحكومى هو استاذى ومرجعي الأول.

روشتة إعلامية كى يلتف الجمهور مرة أخرى حول مائدة "ماسبيرو" ويعود إعلام الدولة للريادة والصدارة؟
لن يلتف الناس مرة أخرى حول ماسبيرو إلا إذا شعر المشاهد بالتطوير والتنوع فى المحتوى الإعلامية والجاذبية فى أنواع ومحتوى البرامج التي يقدمها عبر قنوات ماسبيروا المتعددة، فكنا نشاهد قديمًا برامج للأطفال وبرامج زراعية وبرامج ثقافية وغيرها من البرامج التى نفتقدها حاليًا أيضا فى الإعلام الخاص، ويجب أن تكون المنافسة من الإعلام الحكومي أقوى لإمتلاكه أسس ومقومات المنافسة الإعلامية المحترمة.

رسالة لإعلاميين "ماسبيرو" على اختلاف وظائفهم داخل هذا الصرح الكبير؟
أناشد زملائي الإعلاميين بماسبيرو؛ وأكن لهم كل التقدير والاحترام بأن يتعاملوا بحب أكثر من ذلك وبحرص على مصلحة مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون قبل أي مصلحة شخصية ؛أن تكون المنافسة قوية بل أشرس مهنيًا مع الإعلام الخاص.

لو تم كل ذلك بمهنية سيلتف المصريون حول إعلامهم الحكومي الوطنى صاحب الفضل الأكبر على الإعلام المحلي والعربي فأكبر الإعلاميين بالمؤسسات الإعلامية المحلية والعربية هم أبناء ماسبيروا وتعلموا بداخله وأبدعوا بعد ذلك حينما افتتح لهم المجال فى قنوات خارجية.

ماذا يتمني أن يحقق الإعلامي "عاصم الشندويلي" خلال العمل الإعلامي؟
أطمح ان أكون من أكبر مقدمى التوك شو والبرامج الإنسانية التى تخدم البسطاء؛ وأحلم ان أكون همزة الوصل من خلال برنامجى ما بين المواطن البسيط والمسؤول وحل أهم القضايا التى تلمس المجتمع.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads