أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن هناك عبئا مشتركا ملقى على مصر وتونس لتأمين حدودهما ضد الإرهاب والتنظيمات الإجرامية، وهو ما يستدعى التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيتم التطرق خلال المشاورات إلى بحث الملف السوري ووقف إطلاق النار والتطورات فى العراق واليمن.

وأضاف أن المشاورات السياسية من خلال اللجنة المشتركة تعد انطلاقة جديدة لرسم خريطة العلاقات المستقبلية بين البلدين وقاعدة للتعاون بينهما، لافتا إلى أن هناك تنسيقا وثيقا عبر الجامعة العربية والاتحاد الإفريقى وعبر الدوائر الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية التونسى خميس الجهيناوى إنه سيتم بحث تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مشددا على أهمية الاجتماع؛ لما تشهده المنطقة العربية من أحداث وخاصة الأزمة الليبية وانعكاساتها المباشرة على البلدين.

وقال الجهيناوى أنه سيتم أيضا بحث العديد من القضايا العربية المحورية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة فى سوريا واليمن وقضية الإرهاب.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لآلية التشاور السياسى المصرية التونسية، اليوم الثلاثاء، الرغبة فى تعزيز التعاون بين مصر وتونس فى جميع المجالات.