أشاد وزير شئون القدس المحتلة، زئيف إلكين، ببدء الإدارة الأمريكية دراسة موضع نقل سفارتها إلى القدس معربًا عن أمله في أن تنتهي من هذه العملية بأقرب وقت ممكن.

وقال خلال مقابلته مع الإذاعة الإسرائيلية، إن للولايات المتحدة أراضي ومواقع مختلفة في العاصمة يمكن إقامة السفارة الأمريكية عليها.

وأشار إلكين إلى أنه يمكن تحويل مبنى القنصلية الأمريكية في «شارع أجرون» إلى مبنى للسفارة، أو إقامتها على أراض تابعة لها في محيط فندق دبلومات في العاصمة.

وكانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوفد كبير مهندسي البيت الأبيض، إلى القدس للمباشرة برسم وتخطيط السفارة الجديدة.

ولفتت التقارير إلى أن كبير مهندسي البيت الأبيض المكلفين برسم الشكل الهندسي للسفارات الأمريكية تحول إلى القدس، فور تولي الرئيس ترامب، تمهيدًا لاختيار موقع السفارة الجديدة".

ومن ناحيته أشار نائب رئيس بلدية القدس المحتلة مائير ترجمون، إن الإدارة الأمريكية ماضية في مشروعها لنقل السفارة، رغم محاولتها الإيحاء بالتأجيل أو الانتظار، لافتا أن "مهندسًا معماريًا أمريكيًا مندوبًا عن المكتب البيضاوي، تحول إلى القدس، لاختيار موقع السفارة، ويدرس أفضلها لرسم وهندسة السفارة الأمريكية".

وقال ترجمون إن المهندس الذي خطط كل السفارات الأمريكية في الخارج في السنوات القليلة الماضية، متواجد في القدس، ويفاضل بين ثلاثة مواقع، وتشير كل الدلائل إلى أنه ينوي إقامة السفارة في منطقة أرنونا في القدس الشرقية، في محيط القنصلية الأمريكية الحالية.