أكد البرلماني أحمد علي إبراهيم عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن توجهات السياسية الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، مبنية علي الانتهاك القيمي لمبادئ حقوق الإنسان وهو استمرار للإدارات السابقة ولكن بشكل واضح ومعلن.

وأشار "علي"، إلي أن الحديث المستمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن منع الدخول للولايات المتحدة الأمريكية، وبناء جدار عازل مع المكسيك وأيضًا منع دخول بعض دول الشرق الأوسط لأمريكا، ضد أهم مبادئ الميثاق العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وهو "الحق في التنقل".

وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالنواب، أن أحد السمات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية سابقًا، هي التوظيف السياسي لقواعد القانون الدولي من منظور إنساني، وانتهاك حقوق الإنسان بدعوي التدخل الدولي لحماية حقوق الإنسان من منظور القيم، أما الآن وفي عهد ترامب أصبحت مبنية علي الانتهاك القيمي المنافي للمواثيق الدولية.