كشفت الشرطة الكندية قبل ساعات هوية منفذ الهجوم الإرهابي على مصلين مسلمين في مسجد بمقاطعة كيبيك، والذي أسفر عن مقتل 6 مصلين وجرح 19.

وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم هو ألكسندر بيسونيت، طالب جامعي يبلغ 27 عام، فرنسي كندي، من مقاطعة كيبيك، ويعتنق أفكارًا قومية.

وأعلنت الشرطة الكندية أن "بينوسيت" اتصل بنفسه بالشرطة بعد نصف ساعة من تنفيذه الهجوم المسلح الإرهابي لتسليم نفسه، وقد مثل مساء يوم أمس الإثنين، أمام القضاء.

ووجهت له المحكمة تهمة قتل 6 أشخاص والشروع بقتل 5 آخرين حالتهم حرجة، وفي بادئ الأمر أعلنت الشرطة أنها اعتقلت مشتبه به ثاني مغربي الأصل، إلا أنها ما لبثت أكدت براءته من الهجوم.

وقال المستشار رمزي الرميح، المستشار والباحث القانوني، إنه بعد أن اتضحت الحقيقه هذا الهجوم الإرهابي على كل رجال الفكر والعلم والرأي والدين من شتى أنحاء العالم، التأكيد على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، وأنه لا يجوز مطلقًا وصف دين سماوي بأنه دين إرهابي وهذه رسالة للرئيس الأمريكي ترامب، الذي يعتقد أن الإرهاب هو إرهاب إسلامي متطرف ويجب إعلامه ومن معه أن الإرهاب والأعمال الإرهابية المتطرفة، تكون من أشخاص متطرفين من شتى الأديان والملل والنحل والأجناس والقوميات والأعمار، والثقافات وغيرها.