أكد يحيى زنانيري، رئيس الشعبة العامة للملابس باتحاد الغرف التجارية، إن الإقبال على الأوكازيون الشتوي للملابس، هذا العام، أقلّ من المتوسط، نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل عام مع القرارات الاقتصادية الأخيرة، حتى إن أسعار الملابس المستوردة ارتفعت بما يعادل 120% بعد زيادة رسوم الجمارك وارتفاع سعر الدولار.

وأوضح "زنانيري"، أن التخفيضات في العام الحالي تتراوح بين 10 و50% لكن لن تصل إلى أسعار العام الماضي بسبب الارتفاعات الأخيرة التي شهدتها الأسواق مع تحرير سعر الصرف وغيره.

ولفت إلى وجود ضعف في القوة الشرائية لدى المستهلك، لزيادة الأعباء وارتفاع أسعار جميع احتياجاته بصورة لا تتناسب ودخله، مؤكدًا أن أسعار الملابس المصرية زادت بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، رغم مساعي خفض نفقات الإنتاج.

وأضاف أن أصحاب المحال كانوا يرغبون في أن يبدأ الأوكازيون مع مطلع شهر يناير، حتى يساعد في عملية الرواج ويخفف حالة الركود في البيع والشراء، ويتيح للمستهلك شراء احتياجاته من الملابس الشتوية في وقت مبكر، لكن وزارة التموين قررت بدءه في 30 يناير، مشيرًا إلى اشتراك 3000 محل في الأوكازيون من مختلف أنحاء الجمهورية.