أعلن الناطق الرسمى بإسم القوات الخاصة الليبية، استشهاد 33 جنديا بالقوات الخاصة الليبية "الصاعقة"، وأصابة 20 آخرون جراء الاشتباكات ضد التنظيمات الإرهابية غرب مدينة بنغازي خلال شهر يناير الماضي، مقدما التعازى إلى أُسر الشهداء، متعهدا بمواصلة الجهاد حتى تحرير كامل التراب الليبي، من هذه الفئة الباغية التي تدعي الإسلام.

وكان الجيش قد أعلن خلال الأيام الماضية مقتل ثلاثة جنود وإصابة 88 آخرين جراء الاشتباكات ضد الجماعات الإرهابية.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة، العقيد ميلود الزوي، إن أغلب القتلى من الجيش كانت في معارك تحرير بوصنيب وقنفودة وبعض المناطق المحررة، وذلك جراء انفجار ألغام أرضية، لافتا ان على رأس الشهداء قادة ميدانين بارزين، أمثال البطل النقيب محمد دومة والبطل ورئيس عرفاء احتياط حمد الصويعي والبطل رئيس عرفاء علي الدرناوي وغيرهم.

وأشاد الزوي، بالدور الذي قدموه الجنود قبل استشهادهم، حيث وصفهم بـ”أبطال سطَّروا ملاحم جهاد ضد هذه العصابات المارقة.".