كثير من الناس ما يسعون خلف الأضواء والشهرة وحب إظهار النفس على حساب أنفسهم، تاركين عادات وأعراف مجتمعنا الشرقي الأصيل، ليظهروا على الساحة بصورة سيئة تصيب مجتمعنا في أنظار البعض.

ظهر أول مشهد في أكتوبر عام 2011، لفتاة لم تعرف من قبل، لتصبح أشهر فتاة في الوطن العربي، بعد الضجة التي أثارتها بنشر صورة عارية لها احتجاجًا على ما أسمته "مجتمع العنف والعنصرية والنفاق".

جاءت في المشهد الثاني فتاة ظهرت كـ "موديل" في فيديو كليب " سيب أيدي" مع مطرب مغمور يدعى "وائل منصور"، لتظهر في ملابس شبه عارية، بطريقة رقص فاضحة تقلب موازين الرقابة.

اختلف المشهد الثالث عن المشهدين السابقين، حيث انتشر في شهر يونيو 2015 خبر لوفاة عازفة ناي تدعى "ندى سلامة" بعد انتحارها، والتي لم يُسمع عنها شيءً من قبل، لتصبح حديث أغلب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تظهر بعدها بيومين لتكذيب الخبر.

أما المشهد الرابع والأخير، فكانت فتاة تدعى هدير مكاوي، قامت بنشر صورة لها مع طفل رضيع، معلقة عليها بأنه طفلها الذي لا يريد والده الاعتراف به بعد إنجابه عن طريقة غير شرعية، ليتعاطف معها بعض المواطنين، وتدشين حملة تحت مسمى " SINGLE MOTHER" وسبها من جهة أخرى تؤكد ارتكابها الفاحشة، وبذلك أصبحت أشهر فتاة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

لم تكن الشهرة دائمًا رافعة لأصحابها، بل منهم من أودت بسمعتهم وحياتهم من أجل الظهور على الساحة لبضعة أيام.