قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن قرار هيئة كبار العلماء، بعدم ضرورة توثيق الطلاق، لم يكن صادمًا للشعب المصري أو البرلمان، مؤكدًا علي أن الهيئة تنتمي للفكر الوسطي المعتدل، وتضع الأمور الفقهية نصب أعينها، ولا يمكن أن تخالف ما تقره الشريعة بأي حال من الأحوال.

وأشار "العبد" في تصريحات صحفية له، اليوم الأحد، أنه تم التواصل مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بصفته أحد أعضاء هيئة كبار العلماء، لتنظيم اجتماع يجمع أعضاء اللجنة الدينية والهيئة وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، للتوافق حول موقف واحد تجاه قضية "الطلاق الشفوي".

وكانت هيئة كبار العلماء برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في اجتماعها الذي انتهى منذ قليل، أعلنت رفضها بالإجماع مقترح توثيق الطلاق الشفوي، كشرط لصحة وقوعه بين الزوجين.