دائمًا ما تتسلط أضواء وسائل الإعلام، حول علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزوجته ميلانيا ترامب، ليثير حوله الجدل بعلاقته المضطربة بها، كما يظهر الإعلام دائمًا.

فقد أثار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اهتمام الصحافة العالمية مجددًا، بعد أن ظهر وهو يحاول تجنب الإمساك بيد زوجته ميلانيا على الملأ، بل وضرب يديها حتى تبتعد، وذلك فور وصوله إلى مطار بالم بيتش الدولي.

وأظهرت مشاهد تم إلتقاطها لترامب وزوجته، كان يمسك فيها "ترامب" بيد "ميلانيا"، فور وصولهما إلى مدرج المطار، وهما في طريقهما إلى زيارة منتجع مارس أي لوغو الذي تعود ملكيته لترامب، لكن الرئيس سرعان ما سحب يده، ليصفق ويرد التحية للجمهور الذين تجمعوا لاستقباله، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وحاولت ميلانيا بعد ذلك أن تمسك بيد ترامب من جديد، ونجحت في ذلك بالبداية، لكن الرئيس الأمريكي ضرب يدها، إشارة منه أنه لا يريد الإمساك بيدها، وسحب يده.

ويقول خبير لغة الجسد بيتي وود في حديث للصحيفة، إن إمساك الزوجين ليدي بعضهما البعض يعبر عن أنهما كتلة واحدة متجانسة، لكن ترامب على الأرجح أراد أن يظهر أمام الناس أنه صاحب السلطة والنفوذ، ولا يشاركه في ذلك أحد، حتى لو كانت زوجته، ليبدو رئيسًا متفردًا بالمنصب الرئاسي.

ويضيف "وود" الذي يؤلف كتابًا عن لغة الجسد ودلالاتها: "يعطي الإمساك باليدين فكرة عن الشخص وعن الأزواج، اعتمادًا على وضعية يد كل منهما، ومن يقدم يده أولًا نحو الآخر، ومن ينتزعها قبل الآخر".

وأشار "وود" إلى أن الطريقة التي انسحب بها ترامب، تظهر جليًا أنها كان يرفض أن يمسك بيد زوجته على الملأ، وعلى الرغم من الأقاويل المتداولة بأن ميلانيا تحاول أن تكون مثل جاكلين كينيدي، إلا أنها كانت حريصة على الإمساك بيد زوجها، لتواجه بالرفض من قبله.