"مصر تستقيظ"، شعار اتخذته الحملة الداعمة للمؤتمر الاقتصادي الذي أقيم في مصر منذ عامين، بهدف دعم الاقتصاد المصري، لكن ما حدث اليوم أن مصر استقيظت على خيبة أمل جديدة من حكومة أقدامها على باب الرحيل، لكنها تأبى أن تخرج قبل أن تسلل إلى المصريين خيبة جديدة من خيباتهم.

"عصير برسيم".. هكذا أصبح الموقع الرسمي للموقع الاقتصادي، والذي يحمل اسم "مستقبل مصر"، جريمة مكتملة الأركان صنعتها حكومة أهملت أبسط حقوق المصريين في تطوير الموقع الرسمي الذي يشرح للمصريين أين ذهبت أموال المؤتمر والتي قدرت بحسب إحدى الجرائد الرسمية بـ700 مليار جنيه، لتعطي الفرصة على طبق من ذهب لأطراف ألفت السخرية والتقليل من وطننا ليستمروا في مسلسلهم السخيف.

وبتحليل بسيطـ لما حدث، جاء ذلك لأن القائمين على الموقع لم يقوموا بتجديد "الدومين-عنوان الموقع"، ولم يهتموا بذلك، وهو ما جعل الشركة المالكة للموقع تقوم بسحبه، وتشتريه شركة أخرى وهي شركة عصائر صينينة.

كان المؤتمر الاقتصادي قد انعقد في 15 مارس من عام 2015.