في ذكرى ميلاده.. عبد الله مشرف.. خفيف الظل وعاشق المسرح الذي لمع في سماء النجومية
السبت 11/فبراير/2017 - 12:48 م
منار إبراهيم
طباعة
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من نجوم الفن الذين تألقوا بأدوارهم المميزة وخفة ظلهم، له كاريزما خاصة به، تمتع بطيبة قلبه وحبه لكل من حوله، له مسيرة فنية هائلة متنوعة بين السينما والدراما والمسرح، أبدع في سلسلة "يوميات ونيس" بكل أجزائها، حتى أنه مثل دور هام بالمسلسل جعل المشاهدين بمختلف الأعمار ينتظرون وقت طلته بمشهده، هو النجم البارع عبد الله مشرف.
في ذكرى ميلاده الـ75 يرصد "المواطن" أبرز محطات ومشاهد في حياة عبد الله مشرف في التقرير التالي:
ولد عبد الله محمد عبد الله عام 1942، وحصل على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968، ثم عُين في مسرح الطليعة وقدم العديد من المشاهد الصغيرة في بعض الأعمال المسرحية منها "عفاريت من ورق، والناس الطيبة، وليالي شهرزاد، والدندرمة".
يرى "عبد الله" أن المسرح يعد المدرسة الحقيقية للفنان المتميز، لذلك عمل في مسرح الفنان محمد صبحي الذي شاركه في بطولة العديد من المسرحيات منها "أنت حر، والهمجي، ووجهة نظر، وتخاريف، ولعبة الست، وكارمن".
اتجه "مشرف" إلى التلفزيون بعد فترة من العمل المسرحي، وقدم عدد من المسلسلات منها "رجل خطير جدا، وعلى هامش السيرة".
بدأت شهرته تتصاعد من خلال المسلسل الاجتماعي الكوميدي "يوميات ونيس" الذي شارك بعده في العديد من الأعمال التلفزيونية الجيدة منها "زيزينيا، وأبو ضحكة جنان، وأولاد الشوارع، والعمة نور، وفارس بلا جواد".
اقتحم الفنان القدير العمل السينمائي وقدم أول أدواره في السينما من خلال فيلم "التخشيبة" مع المخرج عاطف الطيب، وشارك أيضًا في بطولة العديد من الأفلام مع عدد من النجوم، ومن أبرز أعماله السينمائية "جري الوحوش، وكتيبة الإعدام، والبيضة والحجر، والهروب، والهجامة، ورحلة حب، وكذلك في الزمالك، وقلب جرئ، و،عايز حقي، والعيال هربت، وعيال حبيبة، ووش إجرام، وكلام في الحب، وجعلتني مجرمًا، وكاريوكى، وخليك في حالك".
وتميز في فيلم "الكيف" مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز بتجسيد شخصية الشاعر العشوائي "بيصي النكش"، والذي قام بإعادته في الجزء التاني من فيلم "عمر وسلمي" مع الفنان تامر حسني.
