كشفت مصادر مطلعة، أن زيارة البابا تواضروس المرتقبة للولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر المقبل، لن تشمل أى لقاءات سياسية مع مسئولين رسميين في أمريكا، ولكن لقاءات البابا ستكون مقتصره على المسؤولين الرسميين المصريين وبعض الشخصيات الأمريكية العامة التى ترغب في الترحيب بالبابا واستقباله.

وقالت المصادر في تصريحات خاصة للمواطن" إن جدول الزيارة الذي قام بوضعه كل من الأنبا ديفيد، أسقف نيويورك وتوابعها للاقباط الأرثوذكس، والأنبا كاراس، الأسقف العام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي بأمريكا الشمالية، تشمل العديد من اللقاءات بين البابا وأقباط المهجر، وتدشين العديد من الكنائس القبطية الجديدة، ولقاء كهنة الكنيسة هناك.

وأضافت المصادر، أن زيارة البابا تواضروس إلى الولايات المتحدة تاتي عقب الزيارة التي من المقرر أن يجريها البابا لأول مرة إلى استراليا في 30 أغسطس وتستمر لمدة أسبوعين، يزور خلالها إيبارشيتي سيدني وملبورن، ويتفقد الأقباط هناك ويدشن عدد من الكنائس الجديدة، قبل أن يختتم الزيارة عائدا للقاهرة يوم 13 سبتمبر المقبل.