تفاصيل العثور على صاروخ "سام 7" بالقرب من مطار القاهرة
الثلاثاء 21/فبراير/2017 - 01:05 م
داليا محمد
طباعة
ذكرت جريدة التليجراف البريطانية، أن مواطنا مصريا يدعي إبراهيم يسري نشر على صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنباء، مدعيا أنه عثر على صاروخ "سام ٧" في مقلب قمامة أثناء ذهابه إلى عمله بالقرب من مطار القاهرة الدولي، ذاكرا تفاصيل كثيرة تثير الاستفهام حول إمكانيات الصاروخ المذكور في ضرب الطائرات عن بعد.
وسرد المواطن روايته حول الواقعة أنه قابل رجلي أمن قاما برفعه متسائلا عن كيفية وصول الصاروخ إلي مكان على بعد ميل واحد من مطار القاهرة الدولي لتشير "التليجراف" إلي أن هذا الخبر يهدد موسم السياحة المصري ويقلق البعثات الدولية التي تقيم صلاحيات المطارات المصرية ومدى أمانها ليثير الخبر جدلا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي بين حالة من الفزع والاستفهام التي لا إجابة لها.
كما كشف المواطن المصري نقلًا عن مصادره الأمنية المضطلعة حقيقة القصة، حيث نفت المصادر وجود صاروخ من الأساس على أي شبر قريب من مطار القاهرة وأنه تم تمشيط المكان بالكامل، وأن صاحب "البوست" الذي حذف صورته ونشر روايته المختلقة في حوالي الرابعة والنصف عصر ذلك اليوم، تم رصد صفحته التي تبين أنها ببيانات كاذبة وان صاحب البوست لم يلتقي أفراد أمن ولم يعثر على أي صواريخ، وإنما تعمد أن يثير جدلا غير مبرر ومازالت التحريات ستكشف الكثير في الأيام القليلة القادمة.
وسرد المواطن روايته حول الواقعة أنه قابل رجلي أمن قاما برفعه متسائلا عن كيفية وصول الصاروخ إلي مكان على بعد ميل واحد من مطار القاهرة الدولي لتشير "التليجراف" إلي أن هذا الخبر يهدد موسم السياحة المصري ويقلق البعثات الدولية التي تقيم صلاحيات المطارات المصرية ومدى أمانها ليثير الخبر جدلا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي بين حالة من الفزع والاستفهام التي لا إجابة لها.
كما كشف المواطن المصري نقلًا عن مصادره الأمنية المضطلعة حقيقة القصة، حيث نفت المصادر وجود صاروخ من الأساس على أي شبر قريب من مطار القاهرة وأنه تم تمشيط المكان بالكامل، وأن صاحب "البوست" الذي حذف صورته ونشر روايته المختلقة في حوالي الرابعة والنصف عصر ذلك اليوم، تم رصد صفحته التي تبين أنها ببيانات كاذبة وان صاحب البوست لم يلتقي أفراد أمن ولم يعثر على أي صواريخ، وإنما تعمد أن يثير جدلا غير مبرر ومازالت التحريات ستكشف الكثير في الأيام القليلة القادمة.