قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، بتجديد حبس خادمة وزوجها 15 يوم علي ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل مسنه وسرقة منزلها بدائرة قسم بولاق الدكرور.

وقد كشفت مناظرة النياية لجثة المجني عليها" نعمات. ر" أنها ربة منزل فى العقد السابع من العمر، وقد عثر عليها مسجاه علي ظهرها داخل غرفة نومها ومصابة بطعنين فى الوجة، بالإضافة إلى وجود آثار خنق حول منطقة الرقبة وقد صرحت النيابة بدفن بعد تشريحها.

وكشفت التحقيقات التي أجرها حسام نصار مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، أن الرائد هاني الحسيني رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور قد تلقي بلاغ من عامل يفيد بأنه عثر علي جثة والدته المسنه مقتوله داخل شقتها الكائنة أسفل الشقة التي يقيم بها، مؤكدا أنه حاول الاتصال للاطمئنان عليها ولكنها لم تجيب فنزل للاسفل وطرق الباب كثيرا دون جدوي فقام بكسره واكتشف مقتلها ووجد بعثره في محتويات الشقة واختفاء جهاز الرسيفر وشاشة "التلفزيون"، فأبلغ الشرطة.

وأضافت التحقيقات "أنه بتكثيف الجهود الامنية وفحص المترددين علي مسكن المجني عليها تبين أن هناك خادمة تدعي "سالي. ر.ا" ٢٤ عام تتردد عليها من وقت لاخر لتنظيف المسكن فتم ضبطتها، وتبين أنها ارتكبت الواقعة بالإشتراك مع زوجها " تامر. س.ف " ٣٢ عام عاطل ومسجل، وبمواجهتهم اعترفت المتهمة الأولى أنها كانت تمر هي وزوجها بضائقة مالية لكثر الديون فحاولت تدبير مبلغ مالي من بعض الأصدقاء ولكنها فشلت، ففكرت فى طريقة أخرى للحصول على المال فلم تجد أمامها سوى سرقتة ربة المنزل التي تعمل لديها، واخبرت زوجها ووضعوا خطة لذلك تتمثل في تخديرها وسرقتها ويوم الواقعة ذهبت المتهمة إليها وبحوزتها مجموعة من الحبوب المخدرة كان زوجها قد أعطاها لها، وبمجرد وصولها أعدت لها كوب من العصير وتناولته المجني عليها وشعرت بدروان وغابت عن الوعي لدقائق كان المتهم الثاني قد حضر واخذ جهاز الريسيفر والشاشة والمتهمة الأولي دخلت لسرقة ذهب المجني عليها ونقودها، ففي هذه اللحظة استيقظت المجني عليها ورأتها فانقضت عليها المتهمة محاولة خنقها ففشلت فى ذلك فأسرعت بإخراج سكين كان بحوزتها وطعنتها حتي فارقت الحياة.